الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمال محمود: الخسارة كانت مؤلمة لكنني سوف اعمل لتقديم الافضل

نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 11:17 )
الدوحة- معا- البعثة الاعلامية للجنة الاولمبية- ابدى الكابتن جمال محمود المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم اسفه الشديد للخسارة المؤلمة التي تعرض لها الوطني امام نظيره الاردني في دورة الالعاب العربية بنتيجة 4_ 1 الاحد على ستاد نادي الغرافة الدولي ، جاء ذك خلال المؤتمر الصحفي الي عقب لقاء المنتخبين الشقيقين.

وقدم محمود اعتذاره للاسرة الرياضية الفلسطينية وللشارع الرياضي الفلسطيني عن الخسارة واعدا بتقديم الافضل في اللقاءات القادمة ، ومعتبرا ان النتيجة كانت قاسية وثقيلة وكان سببها التسرع والثقة الزائدة عند اللاعبين الى جانب صدمة اللاعبين من الاهداف المبكرة التي دفعتهم الى ارتكاب الاخطاء ، املا العودة في اللقاء القادم امام ليبا .

واعتبر محمود ان فريقه قدم هدايا سهلة للمنتخب الاردني نجح الاخير في استغلالها وتحويلها الى اهداف ، مع الاشارة الى اللعب الجيد والاستحواذ الممتاز بداية اللقاء للاعبيه الذين اضاعوا اكثر من فرصة محققة للتسجيل خلال الشوط الاول .

وشدد محمود على ان المنتخب الفلسطيني لم يظهر بشكله الحقيقي ولا المستوى المطلوب ، مشيرا الى بعض الغيابات في الفريق وعلى راسها غياب المدافع عبد اللطيف البهداري وبعض اللاعبين اضافة الى ان لاعبين لم يلتحقوا بالفريق الا قبل ساعات من افتتاح الدورة وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي تعيشها الرياضة الفلسطينية ، مؤكدا في نفس الوقت ان كل ذلك ليس مبررا للخسار ة الثقيلة التي يجب الخروج منها بشكل سريع والاعداد للقاء القادم .

واكد محمود عدم رضاه عن تصرفات بعض لاعبيه في ارض الملعب والتي ادت الى طردين خلال اللقاء مشددا على انه سوف يعاقب كل لاعب لا يظهر بشكل انضباطي داخل الملعب وانه سوف يتعامل بحزم مع كل لاعب لا يلتزم بالتعليمات من الجهاز الفني والاداري ، معزيا ذلك الى قلة الخبرة عند بعض اللاعبين في الفريق .

وعن التشكيلة التي بدا فيها محمود اللقاء قال ان كرة القدم الحديثة تعتمد على الواجبات سواء الهجومية او الدفاعية والتشكيلة هي نفسها التي ادت مباراة قوية مع منتخب البحرين خلال المعسكر التحضيري والسبب في عدم الدخول ببعض لاعبي الاحتياط هو عدم توفر القدة الكافية عندهم لتحقيق المطلوب منهم طوال شوطي اللقاء .

وعن تاثير الطرديين التي تعرض لها العمور وابو صالح قال محمود ان لديه عددا من البدلاء الذين بامكانهم سد النقص وتقديم لقاءات قوية خلال البطولة وان الامال سوف تكون كبيرة على تقديمهم الاداء الافضل .

واختتم محمود بمطالبة كل متابعي الرياضة الفلسطينية باعطائه الفرصة الكافية للوقوف على اداء المنتخب معتبرا ان التوفيق كان له دورا هاما خلال اللقاء ايضا ، وان الانسجام بدى يظهر على اللاعبين وانه سوف يكون حازما في خلق وتصحيح الكثير من الاخطاء عندهم من اجل الاستعداد للاستحقاقات القادمة للرياضة الفلسطينية وعلى راسها كاس التحدي في مارس القادم .

اما المدير الفني للمنتخب الاردني عدنان حمد فقد اعتبر الفوز في اللقاء بداية جيدة وموفقة للفريق من شانها ان تعطيه ثقة اكبر لتوسيع الاهداف والتفكير والعمل المتواصل للوجود في الدور الثاني .

فيما اعتبر حمد ان لاعبي المنتخب الفلسطيني فقدوا التركيز بعد الاهداف الثلاث المبكرة من الشوط الاول ، مما ادى الى فقدانهم الانسجام والثقة بينهم ، مع التاكيد على ان الفريق يمتلك الخامة الجيدة والفرصة لهم سانحة لان يطوروا من مستواهم بشكل اكبر خلال اللقاءات القادمة .

واختتم حمد بان فريقه استغل الضعف النفسي عند لاعبي فلسطين ولعبوا الشوط الثاني بكل اريحية مع احترامه لقدرات وامكانيات المنتخب الفلسطيني الا ان فقدانهم الامكل في اللقاء اعطى المنتخب الاردني الثقة بالفوز .