الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى الحريات يعلن انطلاق برنامج ملتقى الحريات الشبابي

نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 11:44 )
رامالله- معا- بدأ ملتقى الحريات- فلسطين للدفاع عن الحريات العامة ونشر مفاهيمها وتعزيزها داخل المجتمع بالعمل على إطلاق برنامج ملتقى الحريات الشبابي كأحد البرامج الرئيسية والمهمة التي يعمل عليها.

وأكد عبد الله محمود المدير التنفيذي للملتقى من خلال هذا البرنامج المهم والطموح سيتم العمل وبشكل حثيث للتأسيس لجسم شبابي يعمل على الدفاع عن الحريات العامة وحمايتها وتوفير الفرص الحقيقية للشباب لقيادة هذا الجسم والعمل على توحيد الطاقات الشبابية بما يخدم هذا الهدف ويعززه.

وأكد محمود إن العمل على نشر وتعزيز مفاهيم الحريات العامة وحقوق الإنسان سيعمل على توجيه طاقة المجموعات المختلفة وخاصة الشبابية ،بشكل ايجابي نحو التغيير على قاعدة النضال المجتمعي القائم على الحوار واحترام القانون واستثمار كافة الطاقات وتوجيهها نحو فعل مجتمعي بناء قادر على إحداث التغيير بالجهود المشتركة.

وبدأ الملتقى بعقد مجموعة من اللقاءات في عدد من المحافظات بهدف تأسيس ملتقى الحريات الشبابي في كل من طولكرم ونابلس وجنين وبيت لحم والخليل حيث ناقشة اللقاءات أهداف الملتقى وغاياته والقضايا التي سيطلع بها حيث يرى ملتقى الحريات إن تأسيس جسم شبابي منظم يضع قضايا الشباب على سلم أولوياته ويشمل الأداة الأساسية في تعزيز دور الشباب في حماية الحريات العامة من جهة والحريات الفردية والجماعية من جهة أخرى ويؤسس لمرحلة جديدة يكون الشباب عنوانها وباكورة عملها حيث ناقشت اللقاءات أهم القضايا والمشاكل التي يعاني منها الشباب الفلسطيني والتي تمثل أولوية للعمل عليها من قبل ملتقى الحريات الشبابي حيث يأتي برنامج ملتقى الحريات الشبابي بوقت تمر به المنطقة العربية من متغيرات كبيرة وظروف صعبة شكل الشباب الأداة الأساسية فيها ولكن لم ينعكس ذلك بشكل مباشر على دور الشباب في مرحلة بناء الدولة وفي الدفاع عن الحريات والديمقراطية التي ناضلوا من اجلها.

يهدف ملتقى حريات فلسطين من تأسيس هذا البرنامج إلى وضع الشباب في مقدمة النضال من اجل الحرية وفي مقدمة صنع القرار في فلسطين خاصة بعد تراجع دور الحركات الشبابية خلال الأشهر الماضية واقتصارها وانحسارها بشعارات وقضايا لم تمس ولم تلمس هم الشباب الفلسطيني المباشر حيث شكل ملتقى الحريات الشبابي الرافعة الأساسية للشباب الفلسطيني باعتباره سيكون جسم شاملا لكافة فئات الشباب الفلسطيني بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الحزبية وبغض النظر عن مواقفهم تجاه المسائل التي قد تكون خلافية بين القوى السياسية والأحزاب لان المسالة التي ستكون حاضرة وستكون باكورة عمل ملتقى الحريات الشبابي تتعلق بقضايا الشباب ومشاكلهم وبالتالي سيكونوا موحدين تجاه هذه القضايا وسيكونوا منظمين وقادرين على وضع تلك القضايا على سلم أولويات صانع القرار الفلسطيني أي كان انتمائه أو حزبه.

وقد ناقشت اللقاءات القضايا ضرورة الخروج برؤية شبابية موحدة داعمة للحريات العامة وناقشت هذه اللقاءات الإشكاليات التي تهم وتؤرق الشباب الفلسطيني ومن تلك القضايا مشاركة الشباب بصنع القرار وأدوارهم في الحياة العامة والمجتمعية إضافة إلى مسالة البطالة والفقر والتعليم بين أوساط الشباب الفلسطيني إضافة إلى الهجرة المتزايدة بين أوساط الشباب بحثا عن العمل والعيش الكريم إضافة إلى الانتهاكات المتواصلة ضد حرية الرأي والتعبير في الضفة الغربية وقطاع غزة واستهداف الشباب الفلسطيني من قبل طرفي الانقسام خاصة مع استخدام الشباب كوقود لحالة الانقسام حيث عبر المشاركين في تلك اللقاءات عن رفضهم لهذه الحالة وتأكيدهم على النضال المستمر لإبعاد الشباب عن أتون الانقسام والاقتتال والاحتراب بين القوى السياسية بل تأكيد دورهم الوطني في توحيد الشعب الفلسطيني وأكد المشاركون على ضرورة الخروج من حالة التشرذم والفرقة والابتعاد عن المحاصصة وتغليب مصلحة الوطن بعيدا عن الفئوية الضيقة وأكد المشاركون على ضرورة توحيد طاقات المجتمع الأساسية المتمثلة بالشباب الفاعل والمنظم والوطني والديمقراطي والذي يؤمن بقيم التسامح والتعددية.

وشدد اشرف العكة عضو مجلس إدارة ملتقى الحريات والقائم بأعمال المدير العام أن هذه اللقاءات ستتواصل خلال الشهرين المقبلين لاستكمال تأسيس ملتقى الحريات الشبابي باعتباره أحد أهم البرامج الإستراتجية التي يعمل عليها ملتقى حريات فلسطين وأكد العكة أن ملتقى الحريات فلسطين يسعى بالتعاون والشراكة مع حركة حقوق الإنسان الفلسطينية للدفاع عن الحريات العامة في فلسطين وتكريس مباديء الحرية والعدالة والمساواة ومحاربة التمييز بكافة أشكاله عبر برامجه المختلفة التي تعتمد على بناء تحالفات مؤسساتية سياسية واجتماعية واقتصادية وقطاعية وأجسام ضاغطة ومنظمه للدفاع عن الحريات العامة وان برنامج ملتقى الحريات الشبابي سيعمل على بناء جسم شبابي قوي يدافع عن حقوق الإنسان الأساسية ويساهم في تعزيز دور الشباب في الدفاع عن الحريات من جهة ودورهم في بناء المجتمع والدولة على أسس مدنية وديمقراطية وتوحيد رؤية الشباب للمجتمع التعددي وتعزيز المتسامح.