الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتخاب مكتب حركي فرعي لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير

نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 13:36 )
رام الله -معا- بحضور د. حنا عيسى عضو أمانة سر المكاتب الحركية المركزية للوزارات والهيئات الحكومية، تم في مقر التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله يوم الخميس الماضي انتخاب مكتب حركي فرعي لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية.

ويضم المكتب الحركي الفرعي 5 أعضاء تم التوافق فيما بينهم على توزيع المراكز: سعيد سلامه- أمين سر المكتب الحركي، محمد السيد- ملف الإعلام والناطق الإعلامي للمكتب الحركي، عادل محيسن- ملف العلاقات العامة والتعبئة والتثقيف الحركي والنقابي، محمد الأسمر-ملف النشاطات الحركية، رنا ناصر- الأرشيف وملف المراسلات والعضوية (مقرر المكتب الحركي).

وخلال الاجتماع الأول للمكتب الحركي الفرعي وبحضور كافة أعضاء المكتب الحركي تم التأكيد على جملة من التوصيات التي من شأنها الرقي بواقع الحركة كل من موقعه ومسؤولياته ما سيشكل رافعه للعمل الوطني والنقابي والمهني نحو بناء مؤسسات وطنية فاعله وصولا إلى الدولة وعاصمتها القدس ويلتقي مع الأهداف السياسية لقيادتنا الفلسطينية ممثلة بالرئاسة والحكومة الفلسطينية.

وأكد د. حنا عيسى على الدور الحيوي الذي تلعبه دائرة شؤون اللاجئين في م.ت.ف بحكم المسؤولية القانونية المناطة بدور الدائرة ومسؤولياتها السياسية والخدماتية تجاه اللاجئين في الوطن والشتات ما يلقي مزيدا من الأعباء والجهد على الكادر الحركي في الدائرة للرقي بالعمل وتحمل مزيدا من المسؤوليات تجاه هذه القضية. وأشار إلى ضرورة أن يكون الكادر الحركي على قدر من المسؤولية في هذه الفترة الحساسة.

فيما أكد سعيد سلامه ان هذه العملية الديمقراطية تأتي استجابة للتوجيهات التي شدد عليها الدكتور زكريا الاغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والذي طالب بضرورة ضخ دماء جديدة في اطر الحركة لإحداث تغيير ايجابي وطبيعي في بنية الحركة.

واستعرض سلامه آليات تفعيل المكتب الحركي للدائرة في ظل مرحلة سياسية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية ما يعني مزيدا من العمل ثم العمل ثم العمل للصالح العام للحركة، داعيا الحركيين إلى إبداء الالتزام والايجابية والانتماء الوظيفي والتربية الحركية والتخلص من بعض الظواهر السلبية ما ينعكس إيجابا على المؤسسة ويخدم الحركة، مذكراً بأهمية الاجتهاد في تنفيذ أية أنشطة ذات طبيعة إبداعية تخدم الهدف العام وتدفع بالمكتب الحركي نحو مزيد من العمل لتحقيق رسالة الحركة.

من جانبه، أكد محمد السيد مسؤول ملف الاعلام في المكتب الحركي لدائرة شؤون اللاجئين أن انتخاب المكتب الحركي الفرعي يشكل تطبيقا للديمقراطية وتجديدا للعهد مع الأرض والتراب والشهداء ولتثبت حركة فتح أنها حامية المشروع الوطني هي دائماً على طريق التجديد وإنها نبع يتجدد بعطاء شبابه الذين يؤمنون بان صنع القرار يبدأ من القاعدة.