الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة العربية للمصريين: يجب أن تكون هناك مرجعية في حال الخلاف

نشر بتاريخ: 12/12/2011 ( آخر تحديث: 12/12/2011 الساعة: 15:07 )
القاهرة- معا- التقى وفد الجبهة العربية الفلسطينية برئاسة الأمين العام جميل شحادة بالقيادة المصرية وبمسؤولي المخابرات المصرية مساء أمس في القاهرة حيث جرى البحث في المصالحة الفلسطينية.

وضم وفد الجبهة العربية الفلسطينية اللواء سليم البرديني أمين سر اللجنة المركزية والرفاق أعضاء المكتب السياسي صلاح أبو ركبة ومفلح نادي ومحي الدين كعوش.

وجرى خلال اللقاء البحث في آليات تطبيق المصالحة الفلسطينية، حيث أكد الإخوة المصريين حرصهم على التشاور مع كافة الفصائل الفلسطينية والاستماع لأرائهم لضمان إنهاء الانقسام وعدم الاكتفاء بلقاءات حركتي فتح وحماس.

من ناحيته ثمن الرفيق الأمين العام للجبهة جميل شحادة الدور المصري في احتضان ورعاية الحوار الفلسطيني وسعيه الدؤوب من اجل تصويب أوضاع الساحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مؤكداً أن مصر كانت وستظل الحضن القومي الدافئ لكل "الأشقاء" العرب.

كما عبر الأمين العام عن ترحيبه بنتائج اللقاء بين الرئيس "أبو مازن" ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس" خالد مشعل" مؤكداً انه لقاء مهم ويمكن البناء على ما تم التوافق عليه من القضايا لوضع برنامج سياسي موحد يلتف حوله كافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد الأمين العام على ضرورة أن تكون المصالحة حقيقية نابعة من إرادة وطنية خالصة ليس فيها أي حسابات للتأثيرات الإقليمية والدولية رغم أهميتها ، ولكن الأهم هو وضعنا الفلسطيني الداخلي ومدى جاهزيتنا لمواجهة التحديات المفروضة على شعبنا ومواصلة النضال من اجل إزالة الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

كما وطالب الأمين العام بضرورة أن تكون هناك مرجعية لعمل اللجان لانجاز آليات تنفيذ الاتفاق، يتم الرجوع لها في حال الخلاف على أي مسألة ويقبل الجميع بقراراتها، مشدداً على ضرورة مواصلة الدور المصري في المتابعة ومواصلة اللقاءات مؤكداً أن الدور المصري يبدأ بعد اللقاءات الفلسطينية الموسعة المقررة في العشرين والثاني والعشرين من الشهر الجاري، وهو دور يعتز به ويثمنه كل الشعب الفلسطيني.

كما وطالب الأمين العام أن تنعكس حالة التوافق والروح الايجابية التي تسود اللقاءات على الشارع ويجب أن يلمس المواطنين نتائج التوافقات في موضوع المعابر والمعتقلين السياسيين وإطلاق العنان للحريات الديمقراطية والإعلامية وإجراء انتخابات النقابات والبلديات ووقف الاعتداء على الجمعيات المدنية والأهلية، موضحاً أن تفاصيل كثيرة يجب نقاشها والبحث فيها، مشددا على أن هذا دور اللجان، التي يجب أن تترجم التوافقات الوطنية بشكل إجراءات نافذة على الأرض.