نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 11:49 )
بيت لحم-معا-أكدت الأمم المتحدة ارتفاع حصيلة القتلى في سوريا إلى خمسة آلاف شخص جراء أعمال القمع التي تنفذها قوات الأمن والجيش بحق متظاهرين في مختلف أنحاء البلاد يطالبون منذ تسعة أشهر بتنحي الرئيس بشار الأسد.
وقالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي أمام مجلس الأمن الدولي إنه بخلاف سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل فإن أكثر من 14 ألفا آخرين اعتقلوا فيما فر 12 ألفا و400 شخص من سوريا منذ بدء الاضطرابات في مارس/ آذار الفائت.
وأضافت أن أكثر من مئتي شخص قد قتلوا منذ الثاني من ديسمبر/ كانون الأول الجاري من قبل قوات الرئيس بشار الأسد، رغم العقوبات العربية والأميركية والأوروبية التي تعرض لها النظام الذي حاول التنصل من المسؤولية عن سقوط القتلى.
وكانت آخر حصيلة للأمم المتحدة تحدثت عن أكثر من أربعة آلاف قتيل من قبل قوات الأمن السورية منذ بدء التظاهرات، إلا أن الأسد شكك الأسبوع الماضي في هذه الحصيلة كما نفى مسؤوليته عن أعمال العنف التي قال إنها "ليست سياسة ممنهجة بل أخطاء"، الأمر الذي آثار انتقادات أميركية وأوروبية حملته المسؤولية عن أعمال القتل وطالبته بالتنحي.
ويحكم الأسد سوريا منذ 11 عاما خلفا لوالده حافظ الأسد الذي ظل رئيسا لسوريا طيلة 30 عاما.
وتتحدث بيلاي أمام مجلس الأمن عن التطورات في سوريا بناء على طلب فرنسا وبريطانيا وألمانيا. وقد أخفق مجلس الأمن حتى الآن في التوافق على قرار يدين القمع في سوريا بسبب اعتراض روسيا والصين، اللتان سبق أن استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد قرار مماثل في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.