نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 12:08 )
غزة- معا- أعلنت المباحث العامة التابعة للحكومة المقالة تمكنها من المتهم بقتل والديه في مخيم البريج امس وانها شرعت في التحقيق معه لمعرفة اسباب ارتكابه للجريمة.
وتبين ان القاتل اعترف للسائق الذي أقله لمنطقة الانفاق برفح انه قتل والديه واعطاه رقم شقيقه ليخبره بالجريمة التي نفذت بعد منتصف ليل الاثنين بوقت قصير.
ويدرس القاتل في احدى جامعات غزة بعد ان حصل في وقت سابق على منحة للدراسة في الجامعة الامريكية بمصر الا ان عاد للقطاع بعد عام واحد حيث يعيش وحيدا مع امه وابيه اللذين قتلا برصاصه.
وكانت جثتا المواطنين مصطفى الحويحي وزوجته حليمة الحويحي في السيتينيات من العمر وصلتا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وهما مصابان بالرصاص.
واثارت الجريمة حالة من الصدمة والذهول في أوساط سكان مخيم البريج الذين اعتبروها غريبة على عادات وعرف الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة المواطن عرفات الحويحي، 29 عاماً، وهو نجل الضحايا، ففي حوالي الساعة 11:00 من صباح اليوم الاثنين الموافق 12/12/2011، وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة جثتي المواطنين مصطفى عبد الخالق الحويحي، 62 عاماً، وزوجته سليمة حسني الحويحي، 60 عاماً، وهما من سكان مخيم البريج، إثر إصابتهما بأعيرة نارية في الرأس، وقد جرى تحويل الجثتين إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
ووفقاً لما ذكره عرفات لباحث المركز بأنه قد توجه إلى منزل ذويه، إثر تلقيه اتصال من سائق بينهما معرفة مسبقة، أبلغه فيه الأخير بقيامه بنقل شقيقه سامر 21 عاماً، إلى منطقة الأنفاق بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وأن سامر قد أبلغه بقتل والديه في المنزل. وأضاف عرفات بأنه فور دخوله المنزل شاهد جثتي والده ووالدته على الأرض وبجوارهما سلاح من نوع كلاشنكوف.