الخميس: 07/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية الخليل تعقد اجتماعاً لمرشدي ومرشدات مدارس البلدة القديمة

نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 10:37 )
الخليل -معا- عقد قسم الإرشاد والتربية الخاصة في مديرية التربية والتعليم في الخليل اجتماعاً بهدف تحديد احتياجات مرشدي ومرشدات المدارس في البلدة القديمة في الخليل والبالغ عددها 33 مدرسة حكومية.

وشارك في الاجتماع النائب الفني عاطف الجمل، ورئيس قسم الإرشاد خضر مبارك، ومشرفتا الإرشاد أمل نيروخ، وميسون الشريف، وطارق النتشة من قسم الإرشاد، ومرشدي ومرشدات المدارس المستهدفة.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة الاجتماعات التي عقدتها لجنة متابعة المدارس الواقعة في البلدة القديمة والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

وأوضح الجمل أن الاهتمام بمنطقة البلدة القديمة ينبع من وقوع تلك المدارس في مواطن الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، والأثر النفسي والاجتماعي الذي يخلفه الاحتلال على سكان تلك المناطق بما فيهم الأطفال الاكثر حساسية لممارسات السلطات الإسرائيلية، وأضاف أن هذه المدارس بحاجة إلى برامج تدريبية بسبب بعدها عن مركز المدينة الذي تقل به الخدمات المقدمة للمواطنين.

وناقش مبارك قضية وعي أهالي المنطقة بأهمية تعليم الفتيات ، وضرورة التعاون مع أفراد المجتمع المحلي والدولي في نشر ثقافة تكافؤ الفرص التعليمية للذكور والإناث، وتوجيه الإعلام المرئي والمسموع والمقروء حول قضية تعليم الفتيات والتركيز عليها في خطب يوم الجمعة.

وبين المرشدون التربويون حاجة الطلبة في تنظيم البرامج الترفيهية والتفريغية لطلبة مدارس البلدة القديمة ،ونوهوا إلى ضرورة إشراك الطلبة في برامج التعليم المساند لتحسين ومعالجة مشاكل القراءة والكتابة ، وتوعية الأهالي حول هذه إشكاليات الطلبة بما فيها التسرب المدرسي خلال عقد الاجتماعات المنتظمة، مشددين على أهمية دعم ذوي الطلبة لعمل المرشدين في المدارس خلال برامج وأنشطة مختلفة.

وعبر المرشدون عن حاجتهم التدريبية فيما يخص بالتعامل مع غضب الأطفال والتخفيف عنهم خاصة وأنهم يتعرضون يومياً لسلوكيات عنصرية من الاحتلال ومستطونيه ،وتحدثوا عن أهمية توفير غرفة مجهزة بالتقنيات اللازمة داخل المدارس بما يحفظ خصوصية العمل الإرشادي وفعاليته.

ونوه المشاركون إلى قضية المواصلات والاتصالات في البلدة القديمة ، وما يعانيه الطلبة والمعلمين والمرشدين أثناء وصولهم للمدارس، ومتابعتهم بعض القضايا الطلابية والعمل على إيجاد خط مواصلات للمدارس هناك بالتعاون مع المجتمع المحلي والأهالي.