الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة نضال المعلمين تدعو لرفع رواتب المعلمين ومعالجة قضية المتقاعدين

نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 12:38 )
رام الله -معا- أكدت كتلة نضال المعلمين الذراع النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة تأمين حياة كريمة للمعلم حتى يتمكن من أداء دوره بكفاءة عالية دون الحاجة إلى مد اليد أو البحث عن مجال عمل آخر أو ثانوي لسد احتياجاته لأن في ذلك ما يؤثر على عطاءه مما يتطلب رفع رواتب المعلمين إلى حد مقبول لأن ذلك بديل جهد يقدمه المعلم حفاظا على العملية التعليمية ومصالح الطلبة.

ودعت الكتلة بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف غداً الأربعاء الرابع عشر من كانون الأول لضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية للمعلم ضمن برنامج نظام صحي شامل ومتكامل ، ومعالجة قضية المعلمين المتقاعدين وتسوية أوضاعهم وصرف رواتبهم بانتظام، وكذلك الإسراع في صرف رواتب المعلمين الجدد وإنهاء ملفاتهم في أسرع وقت ممكن.

وقالت الكتلة ليوم المعلم الفلسطيني خصوصية تختلف عن يوم المعلم في بقية الأقطار، لأن المعلم الفلسطيني يواجه التحديات أكثر من أي فرد في المجتمع، فهو المربي والوطني والمعلم والقدوة الحسنة، والنموذج الأمثل في تنشئة أجيال من أبناء شعبه متسلحين بالإيمان والوطنية والالتزام، والمعلم الفلسطيني يحارب على عدة جبهات، أولاها جهة التربية والتعليم وجبهة الصمود والتحدي للإجراءات العنصرية من قبل سلطات الاحتلال وخاصة في مناطق " ج " التي تتعرض يوميا لانتهاكات واضحة تشمل الحياة والتنقل والعمل والعلم ، وهدم المدارس كما يحدث في عدة مناطق من الوطن، ومنع إقامة المدارس أو استكمالها .

وأشارت الكتلة إلى ضرورة مراجعة العملية التعليمية من قبل وزارة التربية والتعليم وذلك بالعمل على تخفيض عدد الحصص للمعلم ليتمكن من القيام بواجبه ومن العطاء بجهد أكبر وإمكانية توفير الوسائل التعليمية والإيضاحية للطلبة لتمكينهم من الاستفادة بشكل أكبر، وتخفيض عدد الطلبة في الصفوف لتمكين طلبتنا من الاستفادة من الشرح والتعليم، وضع حد لعملية الترفيع التلقائي وذلك بهدف تخريج أجيال واعية وقادرة على متابعة التحصيل العلمي والمطلوب من وزارة التربية والتعليم وإدارات المدارس الخاصة العمل على تحسين أوضاع المعلم وتطوير أوضاعه المهنية ، وعلى مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء أمور الطلبة إعادة الاعتبار للمعلم الفلسطيني والأخذ بيده لأنه الأمين على أبنائنا ، ولأنه القادر على خلق جيل واع مؤمن بقضيته وبوطنه.

واستذكرت الكتلة هذا اليوم واستحضرت عطاءات المعلم الفلسطيني لا بد لنا من الإشادة بالدور الريادي الذي يقوم به المعلم الفلسطيني في كافة المجالات التعليمية والاجتماعية والوطنية وإسهاماته الفاعلة في معركة التحرر الوطني والاجتماعي، مشيدين بمشاركات المعلمين والمعلمات في كافة الفعاليات الوطنية التي تقام ضد الاحتلال وتصديه لمشاريعه وأجنداته وتربيته الوطنية للأجيال الواعدة.