الهيئة الإسلامية المسيحية تدين إغلاق جسر باب المغاربة
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 15:05 )
رام الله- معا- حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء ما أقدمت عليه قوات الاحتلال "الإسرائيلي" من إغلاق لجسر باب المغاربة المؤدي إلى الحرم القدسي الشريف.
واكدت أن هذا الاجراء يعتبر تصعيد "إسرائيلي" خطير يتطلب وقفة عربية إسلامية مسيحية جادة لوقف هذا الاستهتار بمشاعر المسلمين ومقدساتهم، والتي تأتي ضمن سلسلة متواصلة للاعتداء على المسجد الاقصى المبارك ضاربة بعرض الحائط المواقف الدولية الرافضة لممارسات دولة الاحتلال وكافة المواثيق والقوانين والشرائع الداعية لاحترام الأديان والتي تؤكد على حرمة المقدسات.
واضافت انه من المتوقع أن أية إجراءات للبناء او تعديلات على الموقع أن يؤدي إلى تفجير الوضع السياسي مثلما حدث عام 1996م عند افتتاح بنيامين نتنياهو مدخلا جديدا لنفق للسائحين قرب الحرم القدسي الذي أدى غضب الشارع الفلسطيني والخروج في هبة جماهيرية كبيرة عرفت في وقتها "بهبة النفق" والتي ادت الى استشهاد ستين مواطناً فلسطينياً برصاص الاحتلال.
وأشارت العديد من التقارير إلى أن ازالة الجسر وبناء جسر جديد سيثير موجة غضب عارمة في صفوف الشعب الفلسطيني حيث تعتبر ضمن خطة اسرائيلية ممنهجة وعنصرية تهدف الى هدم المسجد الاقصى المبارك.
كما ونددت الهيئة الإسلامية المسيحية بافتتاح الاحتلال لمعبر عسكري على مدخل مخيم شعفاط الذي من شأنه عزل نحو 60 ألف فلسطيني، محذرة من مخطط "إسرائيلي" يهدف إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني لترسيم حدود جديدة للمدينة المقدسة، مؤكدة على أن هذا المعبر "شعفاط" هو أخطر المعابر التي تعزل مدينة القدس المحتلة وذلك لوجوده إلى جانب جدار الفصل، والذي من شأنه إبقاء أكبر كثافة سكانية فلسطينية تحمل هوية مقدسية خارج المدينة المقدسة.