نائب عن حماس يتهم الرئيس بالسعي للمصالحة ثم تعطيلها
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 18:59 )
غزة-معا- قال نائب عن كتلة التغيير والإصلاح أن المصالحة تحتاج إلى تصحيح المفاهيم التي سادت مرحلة التفاوض، معتبرا أن اتفاقيات أوسلو هي من صنعت الانقسام.
وأدعى النائب يحيى العبادسة في كلمة له اليوم الثلاثاء أن الرئيس "محمود عباس كان دائما يعطل المصالحة وكان آخر ذلك عندما ذهب إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاد صفر اليدين" كاشفاً ما قال أنه الرئيس" هو من طلب الجلوس مع خالد مشعل وهو من يعطل المصالحة الآن وأنه لا يريد المصالحة ولكن عينه على المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على الرغم من فشل كل خيار المفاوضات على مدار السنين الماضية".
جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمتها هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية والأمن الوطني المقالة وبالتعاون مع مجلسي طلاب وطالبات كلية العلوم المهنية والتطبيقية في مقر الكلية بخان يونس.
وتطرق خلال كلامه إلى العلاقة بين قطبي الساحة الفلسطينية وقضية المصالحة والخلاف القائم بينهما معتبرا أن الخلاف قديم وليس حديثا وأن الخلاف بدأ مع بداية المفاوضات مع الاحتلال ورفع شعار غصن الزيتون بدل البندقية ، وأشار أن 20 عاما من المفاوضات لم تأت بشيء سوى المزيد من الاستيطان والمزيد من المراوغة الإسرائيلية والمماطلة في الوقت التي أدارت فيه أمريكا والغرب ظهرها للمفاوض الفلسطيني.
واعتبر العبادسة "أن اتفاقيات أوسلو لم تكن إلا حلقة من حلقات الضعف الفلسطيني ونتاج حالة الهوان والانحطاط التي عاشها العالم العربي في الفترة السابقة، مضيفا أن 20 عاما من المفاوضات بدأت بغزة أريحا وانتهت بغزة أريحا ولم تضف جديدا للشعب وإنما كانت دائما تفرط في ثوابت الشعب الفلسطيني من أجل سراب".
وقال العبادسة أن أرض فلسطين هي مركز الصراع في الشرق الأوسط وأن الشرارة الأولى لحالة التغيير العربي انطلقت من فلسطين وقال:" الشرارة الأولى لبداية التحول الديمقراطي العربي كانت من فلسطين ".