النضال الشعبي تدين اعتدا المستوطنين على كنيسة مار يوحنا المعمدان
نشر بتاريخ: 13/12/2011 ( آخر تحديث: 13/12/2011 الساعة: 17:23 )
رام الله -معا- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والاعتداء الآثم والجريمة العنصرية التي قام بها المستوطنون ضد كنيسة مار يوحنا المعمدان الواقعة على ضفاف نهر الأردن ، مشيرة الى أن ذلك الاعتداء دليلاً على السياسة العنصرية والنهج المتطرف، وتتويجا لجملة الاعتداءات الممنهجة ضد بطريركية القدس تتعرض منذ سنوات لمضايقات وحملات منظمة من قبل المجموعات الاستيطانية المتطرفة التي تسعى لسلب البطريركية أملاكها ومقدساتها.
وأضافت الجبهة حكومة نتنياهو تطلق العنان لقطعان المستوطنين والجمعيات الاستيطانية المتطرفة وتدعمها بملايين الدولارات لمواصلة حملاتها العنصرية من اعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية ومصادرة أملاك المواطنين الفلسطينيين ، ضمن نهج وسياسة إسرائيلية هدفها فرض سياسة الأمر الواقع.
وأشارت الجبهة قد سبق هذه الجريمة جرائم عدة ، من إحراق المساجد و الكنائس ونبش القبور ، على امتداد الأرض الفلسطينية ، الأمر الذي يدل على أن هذه الأعمال الإجرامية، ليست أعمال عفوية أو فردية ، بل هي أعمال ممنهجة تقف وراءها أجندة عنصرية معادية لكل ما هو فلسطيني والتي سيكون لها عواقب وخيمة وتبعات خطيرة، على المنطقة باسرها .
وأكدت الجبهة أن هذه الممارسات تحتاج إلى وقفة جادة ضدها من جميع منظمات حقوق الإنسان واللجنة الرباعية والأمم المتحدة وكل من يدافع عن الديمقراطية في العالم، مشددةً على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي للحد من السياسة العنصرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأماكن الدينية المقدسة.