الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تدعو لتصعيد المقاومة الشعبية في وجه المستوطنين

نشر بتاريخ: 14/12/2011 ( آخر تحديث: 14/12/2011 الساعة: 14:44 )
رام الله- معا- ندد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بالاعتداءات المتواصلة للمستوطنين في مختلف المناطق والتي كان آخرها احراق عدة مركبات واعتداء على ممتلكات المواطنين في محافظة سلفيت، وكذلك محاولات "متطرفين" اضرام النار في مسجد في القدس، مشيرا الى ان هذا التصعيد المتعمد من قبل المستوطنين يستوجب من المجتمع الدولي توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وحمل أبو ليلى حكومة الاحتلال "اليمينية المتطرفة" كامل المسؤولية عن هذه الاعتداءات التي تنفذ تحت مرأى ومسمع جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يعمل على توفير الحماية وتامين كافة الامكانيات للمستوطنين للقيام بتنفيذ هجمات منظمة ومعدة مسبقا ضمن مخطط اسرائيلي يهدف بالدرجة الاولى الى ارهاب ابناء الشعب الفلسطيني والسيطرة على ممتلكاته ومصادرة ارضه وتوسيع الاستيطان من خلال نهب المزيد من الاراضي.

وقال إن حكومة الاحتلال تسعى لجر المنطقة باكملها الى دوامة عنف وخلط الاوراق، من خلال اطلاق يد العنان للمستوطنين للقيام بعمليات تخريب وارهاب للشعب الفلسطيني الاعزل.

وأضاف أن "السبيل الوحيد لوقف هذه الاعتداءات التي باتت تنفذ بشكل يومي من قبل المستوطنين المتطرفين تتطلب تصعيد المقاومة الشعبية بكل الاتجاهات لرفع كلفة استمرار الاحتلال وصولاً إلى إجباره على الانسحاب من الاراضي الفلسطينية"، مشيرا الى ان الارتقاء بالمقاومة الشعبية إلى مستوى الانتفاضة الشعبية الشاملة هو مهمة نضالية ملموسة تتطلب إنضاج الحركة الجماهيرية وتوفير مقومات استنهاضها.

وطالب أبو ليلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتة حيال ما ينفذ من اعتداءات بحق الشعب الفلسطيني، ووضع حد لكافة الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيها مدعوما من حكومة اليمن المتطرف التي تسعى الى تدهور الاوضاع وانفجارها، مشيرا الى ان الانتهاكات الاسرائيلية تستوجب وقفة جديه من المجتمع الدولي للجم اسرائيل ووقفها عن الاستمرار في ممارساتها التي تتعرض وكافة الاتفاقيات الدولية.