الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ قلقيلية ووزير الاتصالات يتفقدان شعبتي بريد قلقيلية وعزون

نشر بتاريخ: 14/12/2011 ( آخر تحديث: 14/12/2011 الساعة: 16:38 )
قلقيلية- معا- تفقد العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.مشهور أبو دقة شعبتي بريد قلقيلية وعزون يرافقهم النواب احمد هزاع وعبد الرحيم برهم ورؤساء بلدية قلقيلية وحبلة وكفر ثلث وعزون ومسؤولون آخرون اطلعوا خلالها على سير العمل في هذه الشعب واحتياجاتها.

وكان قد التقى المحافظ في مكتبه صباح اليوم الوزير أبو دقة حيث استعرضوا أهم المعيقات والمتطلبات الخاصة في قطاع الاتصالات في المحافظة للنهوض به.

ودعا المحافظ إلى ضرورة زيادة جودة الخدمة لقطاع الاتصالات المقدمة للمواطن، خاصة أننا قمنا بتطوير هذا القطاع حيث كنا السباقين بمحاربة الانترنت غير المرخص واتخذنا بعض الإجراءات الإدارية بحق المخالفين، لكننا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الدعم والاهتمام بمركز البريد في قلقيلية معربا عن أمله في تحقيق طموح أهالي المحافظة.

وأضاف المحافظ انه بات واضحا أن محافظة قلقيلية هي مستهلك جيد داعيا الوزارة لوضع خطة واضحة لتطوير هذا القطاع لمواكبة باقي المحافظات، مؤكدا على ضرورة وجود مبنى مميز يليق بالمحافظة وزيادة عدد العاملين فيه، مشيرا إلى أن البريد هو رمز سيادة وعلينا كسلطة وطنية ومجتمع محلي أن نساهم في تطوير هذا الرمز الهام بغض النظر عن المعيقات الإسرائيلية.

واستعرض الوزير أبو دقة مسيرة قطاع الاتصالات قائلا أننا قطعنا شوطا جيدا في هذا القطاع إلا أن بعض الأمور تتطلب المتابعة، كما قطعنا شوطا جيدا على صعيد تحرير السوق وفتح شبكة الخطوط الثابتة للانترنت إضافة إلى افتتاح العديد من شبكات الاتصالات في مناطق متعددة من الوطن، وأضاف أن معيقات متعددة ما زالت تعترض عملنا في هذا القطاع مردها الاحتلال الذي لا يسمح إلا بإعطاء بعض الخدمات، مشيرا أن مجموع الترددات التي نحصل عليها هي 9.6 ميجا هيرتز وهي بالشراكة مع شركة اورانج الإسرائيلية.

وأشار إلى أن هذا انتقاص من حق من حقوق الإنسان، وعدم السماح لنا بالدخول والحصول على المعلومات الكافية لمشاركة باقي دول العالم، وقال نحن مكبلون في حركتنا رغم سماح إسرائيل لنا بوضع بعض الأبراج في المناطق ألمسماه (C).

ودعا الوزير البلديات إلى إعادة تسجيل المناطق بما يتوافق ونظام الترميز الذي وضعته وزارة الاتصالات بحيث يحدد المناطق وعناوين الأفراد والشركات والمؤسسات والشوارع حتى يسهل التعرف عليها.