تربية بيت لحم تحتفي بيوم المعلم الفلسطيني بالتعاون مع اتحاد المعلمين
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 09:08 )
بيت لحم- معا- احتفلت مديرية التربية والتعليم في بيت لحم بيوم المعلم الفلسطيني والذي يصادف الرابع عشر من كانون اول برعاية أ.سامي مروة مدير التربية والتعليم في بيت لحم وأ.محمد صوان الامين العام لاتحاد المعلمين.
وذلك بحضور كل من نائب المحافظ أ.محمد طه و أ.رمزي صلاح رئيس بلدية الخضر ومديري التربية والتعليم السابقين أ.عبد الله شكارنه وأ.محمد الدبس بالاضافة الى ممثلي الدوائر و المؤسسات الامنية والمدنية في المحافظة و موظفي مديرية التربية والتعليم ومدراء المدارس وعدد من معلمي المدارس الحكومية والخاصة والمتقاعدين والحجاج.
وبدأت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطني و تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم كما تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والتراثية اعتزازا بمكانة المعلم السامية وتشريفا لمهنته الجليلة في تربية الاجيال الفلسطينية المتسلحة بالعلم والمعرفة.
وفي كلمته, حيا أ.سامي مروة المعلمين لافتا الى ان هذا اليوم يخلد ذكرى عظيمة جسدت معاني الانتفاضة عندما وقف معلمونا وقفة مشرفة عام 82 وهموا بالمطالبة بحقوقهم في العيش الكريم متحملين الفصل والاعتقال حتى حققوا بتضحياتهم العديد من الانجازات وبهذا رسموا خارطة الطريق لنقلها الى الاجيال القادمة.
وبين مروة ان للمعلم الفضل الكبير في نجاح اهداف وزارة التربية والتعليم العالي من اجل بناء الشخصية الفلسطينية القادرة على تحرير الوطن ولهذا تسعى جميع المؤسسات الفلسطينية من اجل تكريم المعلمين المميزين اعترافا بجهودهم.
كما اشار الى ان علاقة الادارة بالمعلمين قائمة على اساس نقل السياسات وتطوير العملية التعليمية وصولا الى مستوى تعليمي افضل مؤكدا على ان المديرية ستعمل جاهدة على متابعة قضايا المعلمين وسينظر لها كأنها قضية خاصة تتابع حتى النهاية بما لا يتعارض مع النواحي الفنية والمصلحة العامة, و في نهاية حديثه ,قدم الشكر لمن ساهم في تنظيم هذا الحفل ورعايته مهنئا من ادوا فريضة الحج لهذا العام.
من جانبه, أشار أ.محمد طه الى ان اقرار المجلس الوطني الفلسطيني لمناسبتي يوم الاسير الفلسطيني ويوم المعلم الفلسطيني هو تأكيد من قيادتنا على فضل الاسرى والمعلمين على ابناء شعبنا. وأضاف: " كما يقبع الاسرى في خنادق متقدمة يؤدون دورهم النضالي من اجل الدفاع عن كرامة شعبنا, يؤدي المعلم الفلسطيني دوره على اكمل وجه حاملا راية بناء الدولة الفلسطينية و تنشئة الاجيال الفلسطينية التي تخوض غمار النضال ضد الاحتلال."
كما طالب أ. محمد طه بالمزيد من الانجازات على صعيد تحقيق جميع مطالب المعلمين والتي تكفل لهم الحياة الكريمة حتى يتمنى كل فلسطيني لو كان معلما كما وجه رسالته الى القيادة الفلسطينية بالعمل من اجل اتمام المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام الغريب على تقاليد شعبنا الفلسطيني الذي ادانه كل المخلصين من ابناء شعبنا خلال تصديه للاحتلال البغيض.
اما أ. محمد صوان, فقد هنأ الحضور بهذه المناسبة السامية مستعرضا انجازات المعلمين ودروهم الريادي في المطالبة بحقوق المعلمين داعيا المعلمين الى الالتفاف حول الاتحاد الذي سيواصل الدفاع عن حقوقهم مؤكدا على انه سيتم صرف العلاوة الاشرافية للمعلمين وستتابع كافة القضايا من قبل الاتحاد حتى ايفاء جميع المعلمين حقوقهم كما دعا الى تطبيق قانون الخدمة المدنية بتعديلاته من قبل الاتحاد والوزارة من اجل حفظ كرامة المعلم التي تعتبر من كرامة الوطن مطالبا جعل التعليم مهنة كغيرها من المهن كالطب والصيدلة.
وتحدث أ.نعيم عميرة في كلمة المكرمين عن اهمية دور المعلمين المخلصين في تربية ابناء شعبنا معربا عن امله في ان يتكلل العيد القادم بتحقيق الآمال بالوحدة والتحرير كما عبر عن امتنانه لكل من مديرية تربية بيت لحم واتحاد المعلمين على جهودهم في اقامة هذا الاحتفال الذي يكرم فيه المعلمين والمتقاعدين الذي يعد حافزا لجميع المعلمين من اجل المزيد من التفاني في خدمة الاجيال الفلسطينية.
واختتم الاحتفال بتكريم عدد من المدراء والمعلمين والمتقاعدين نظير تميزهم في خدمة العملية التعليمية.