الناطق باسم الجيش الاسرائيلي: ننظر بخطورة لاستخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية
نشر بتاريخ: 19/11/2006 ( آخر تحديث: 19/11/2006 الساعة: 18:25 )
القدس -معا- قال أفيحاي أدرعي الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، أن الجيش ينظر بخطورة بالغة لاستخدام المدنيين الفلسطينيين من قبل فصائل مسلحة مثل حماس والجهاد وألوية الناصر صلاح الدين كدروع بشرية - على حد تعبيره-.
وردت أقوال الناطق العسكري الاسرائيلي هذه في حديث أجراه معه مراسلنا في القدس تعقيبا على قيام مئات المواطنين الفلسطينيين الليلة الماضية بالاعتصام داخل وفي محيط منزل المواطن محمد بارود من مخيم جباليا القيادي في لجان المقاومة الشعبية مما حال دون قصفه وتدميره بعد أن تلقى أصحاب المنزل اخطاراً هاتفيا من قبل الجيش ينذرهم فيه باخلاء المنزل توطئة لقصفه.
واعتبر الناطق العسكري الاسرائيلي ما جرى أمس في جباليا بأنه اقرار واعتراف رسمي من الفلسطينيين باستخدام مدنييهم كدروع بشرية، متسائلا بتهكم:" أين هم الابطال المجاهدون من كتاب القسام والجهاد"؟؟!
وأعلن أفيحاي أن الجيش الاسرائيلي سيتخذ من الآن وصاعدا ما أسماه " طريقا وسطا" ما بين استهداف نشطاء المقاومة، وعدم المس بالمدنيين الفلسطينيين - على حد تعبيره- دون أن يفصح عن طبيعة هذه الخطوات .
وقال :" في كل مرة نقرر فيها المس بالنشطاء سنتخذ كل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف مع الحرص على عدم اصابة المدنيين".
وردا على سؤال حول قانونية الاجراءات التي يتخذها الجيش في هدم منازل نشطاء الانتفاضة وعدم اعطاء أصحابها الوقت الكافي للأعتراض القانوني قال أفيحاي :" نحن نستهدف فقط منازل تشكل تهديدا أمنيا لنا لاحتوائها على مخابيء ومخازن للأسلحة ، ولا نستهدف منازل لا تشكل أي تهديد".