الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تواصل لقاءات التوجيه السياسي والوطني ومنتسبي الضابطه والدفاع المدني

نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 13:10 )
طولكرم-معا- التقى مفوض الإرشاد الديني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم الشيخ شريف قاسم بمنتسبي الضابطة الجمركية في مقرهم مقدما لهم درسا دينيا بعنوان القرض بداية اللقاء عرف الشيخ القرض على انه المال الذي يعطيه المقرض للمقترض ليرد مثله اليه عند قدرته على ذلك ومشروعيته انه قربه يتقرب بها الى الله سبحانه لما فيه من الرفق بالناس والرحمة بهم وتيسير أمورهم وتفريج كروبهم .

وأضاف الشيخ ان القرض يتحقق بعقد تمليك فلا يتم الا ممن يجوز له التصرف ولا يتحقق الا بالإيجاب والقبول وينفذ بلفظ القرض والسلف "أقرضتك وأسلفتك " وعن الأشياء التي يصح بها القرض قال الشيخ يجوز القرض في الثياب والحيوان كما يجوز في ما كان مكيلا او موزونا او كان من عروض التجارة .

وأضاف الشيخ أن عقد القرض يقصد به تيسير أمور الناس والرفق بهم وليس وسيلة من وسائل الكسب ولا أسلوبا من أساليب الاستغلال ولهذا لا يجوز أن يرد المقترض الى المقرض الا ما أقترضه منه او مثلة تبعا للقاعدة الفقهية (كل قرض جر نفعا فهو حرام ) وفي نهاية المحاضرة أجاب الشيخ على أسئلة واستفسارات الحضور

من جهة أخرى التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومنتسبي مركز السلامة العامة في الدفاع المدني بحضور مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي الذي أشاد بدور الدفاع المدني المتمثل في حماية أرواح وممتلكات المواطنين .

بدوره تحدث المصيعي حول منظمة اليونسكو مستعرضا تاريخ المنظمة منذ عام 1942م من قبل الحلفاء الذين عانوا من ويلات ونكبات خلال الحرب العالمية الأولى والثانية ومتجهين نحو إيجاد منظمة ثقافية تعمل على خلق ثقافة تساهم في بناء السلم العالمي وتقبل الحضارات والثقافات المختلفة من اجل عدم نشوب حرب عالمية ثالثة فتوج هذا الاجتهاد سنه 1945م بإنشاء منظمة اليونسكو من اجل ان تعمل في مجال التعليم والثقافة وسيادة القانون والإعلام وذلك لتحقيق هدف هيئة الأمم الأسمى وهو السلم العالمي والوصول لهذا الهدف عن طريق تطوير التعليم في العالم والحفاظ على الثقافات المتنوعة وكيفية تعايشها مع بعضها البعض وأيضا المساواة بين الرجل والمرأة في التعليم والمجالات الاخري وحرية الإعلام كما تطرق المصيعي للانتخابات التشريعية والرئاسية ومنظمة التحرير الفلسطينية منوها إلى نظم الانتخابات الثلاث الدوائر والنسبي والمختلط .