الإعلام: صمت الاحتلال على إحراق بيوت الله تأييد لإرهاب المستوطنين
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية أن إضرام المستوطنين النار فجر اليوم في مسجد النور بقرية برقة، جنوب شرق رام الله "جريمة لا يمكن السكوت عليها؛ لأن صمت الاحتلال عنها يعني رسالة تأييد علنية، ودعوة لتنفيذ جرائم إرهابية مماثلة".
ودعت الوزارة أنصار حرية العبادة والأديان والحريصين على حقوق الإنسان حول العالم، إلى محاسبة دولة الاحتلال على جرائم مستوطنيها، التي تتم تحت سمع وبصر وحماية دولة عضو في المحافل الدولية، ومنتديات ترفع شعار الديمقراطية وحماية الأديان.
وقالت وزارة الإعلام في بيان تلقت "معا" نسخة عنه "إن تكرار إحراق بيوت الله، كما حصل قبل أيام في بروقين، وقبلها في ياسوف والمغير وحوارة وغيرها، تحتم الشروع الفوري في تجريم منفذي هذا الأعمال، وتقديمهم إلى محاكم دولية؛ لأنهم يؤسسون إلى إشعال حرب دينية، وإذكاء روح العنصرية السوداء".
وأكدت الوزارة أن خطوات الاحتلال الشكلية في محاسبة المستوطنين، ليست جادة، فها هو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يرفض تسمية جرائهم بالإرهاب، وهذا يعطيهم دفعة لتصعيد حقدهم ووحشيتهم.
وأشارت إلى أن "اقتصار ردود الفعل العالمية على تكرار إدانة إحراق دور العبادة، باستنكار لفظي، يعني منح المجرمين فرصة أخرى لتسجيل عمل إرهابي آخر، وكتابة شعارات عنصرية جديدة، تدعو علانية للقتل والحرق والتدمير".