"حريات": المرحلة الثانية من الصفقة لا تلبي الحد الأدنى من المطالب
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 14:45 )
رام الله -معا- رحب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" بقرب الإفراج عن كوكبة جديدة من الأسرى والأسيرات في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واعتبر ذلك إنجازاً للشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة ومدخلاً وحافزاً للسلطة والحركة الوطنية الفلسطينية للعمل وفق آليات وإستراتيجية جديدة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الإسرائيلي دون استثناء.
وذكر حريات أن القائمة التي نشرها موقع مصلحة السجون الإسرائيلية والتي تشتمل على 550 أسيراً وأسيرة لا تلبي الحد الأدنى من التوقعات الفلسطينية وفي المقدمة منها توقعات الحركة الأسيرة التي انتظرت بفارغ الصبر على مدار شهرين كاملين أن تشمل الصفقة كل الأسيرات وعدد من قدامى الأسرى ومن ذوي الأحكام العالية وتفرج عن الحالات المرضية الصعبة خاصة مرضى السرطان والقلب وتلك التي تعاني من الشلل الدائم أو الجزئي.
غير أن الصفقة جاءت مخيبة للآمال لأن معاييرها إسرائيلية محضة وتطعيمها بعدد من الأسرى الذين تبقى لهم عدة سنوات لا ينفي عنها أن الغالبية الساحقة من المفرج عنهم هم من تبقى على انتهاء فترة محكوميتهم أشهر قليلة وآخرين انتهت فترة محكوميتهم وظلوا في السجن بسبب إلغاء "قانون المنهلي".
ورحب بهذه الكوكبة من الأسرى والأسيرات يدعو لتضافر الجهود وتكاملها في وضع إستراتيجية جديدة ترتكز بالأساس العمل على الإفراج عن الأسرى القدامى والمرضى، ويناشد المصريين بصفتهم الراعي الأساسي لصفقة التبادل الضغط بكل ثقلهم على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الأسيرات الخمس اللاتي بقيّن في السجن التزاماً بمعايير الصفقة الأولى وبالوعودات التي قطعتها الحكومة الإسرائيلية لتجاوز هذا الخلل قبيل أو عند تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة.