الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشبيبة الفتحاوية تدعو لمقاطعة الاحتلال وتكثيف جهود عزله دوليا

نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 14:39 )
رام الله -معا- طالبت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية في بيان لها كل المؤسسات والقوى والشخصيات الفلسطينية والدولية إلى مقاطعة الاحتلال وتكثيف جهود المقاطعة الدولية والشعبية للمحتل من خلال مقاطعة بضائع المحتل بشكل تام ووقف كافة اشكال الاستثمار في الاراضي المحتلة عام 1948 او في المستوطنات ووقف كافة أشكال العلاقة مع المؤسسات والقوى الاحتلالية وكذلك وقف كافة أشكال التطبيع التي توفر مناخا ملائما للمحتل لممارسة جرائمه بحق أبناء شعبنا في ظل تغطية إعلامية وسياسية وهمية تتناقض بشكل فعلي مع الحقائق على الأرض .

وأكدت الشبيبة في بيانها بأنها تثمن مواقف القوى التقدمية والسلمية في إسرائيل والمؤمنة بحق شعبنا بالحرية والاستقلال والخلاص النهائي من المحتل والذين يترجمون هذه الأفكار الى فعاليات حقيقية من خلال ممارستهم لتلك الافكار على ارض الواقع سواء من خلال المشاركة في النشاطات الشعبية والسلمية ضد المحتل وجداره العنصري وقطعان مستوطنيه أو من خلال الضغط على حكومتهم اليمينية المتطرفة لوقف اعتداءاتها وانهاء احتلالها لشعبنا مشيرة الى أن تلك القوى في المجتمع الاسرائيلي لا تزال تشكل اقلية امام قوى التطرف واليمين الحاكم.

واشارت الشبيبة في بيانها الى "ان ما نراه اليوم هو انعدام الفواصل الفعلية ما بين اليمين ومن يدعي بانه ممثلا لليسار في اسرائيل من خلال مشاركة قوى اليسار التاريخية ممثلة بحزب العمل في الجرائم ضد شعبنا من جهة أو من خلال سياسة التعامي عن اعتداءات المستوطنين اليومية ضد المواطنين وممتلكاتهم وضد الاعتداء على الكنائس والمساجد والتي ازدادت بشكل كبير خلال الايام الماضية ".

كما وحيت شبيبة فتح حملة مقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها ، مؤكدة بأن سلاح المقاطعة قد أثبت فعاليته وجدواه في العديد من تجارب الامم والشعوب مثل التجربتين الهندية والجنوب افريقية اللتين انهتا احتلال ونظام تمييز عنصري من خلال سلاح المقاطعة .

ودعت الشبيبة مختلف المؤسسات التي تنفذ أنشطة وفعاليات تطبيعية مع المحتل إلى التوقف الحالي كون تلك الأنشطة توفر بيئة مناسبة للمحتل ليصدر للعالم صورة وهمية للعلاقة بين المحتل وبين وشعبنا وشبابه الذي يتعرض للقتل والاعتقال والتنكيل على يد المحتل وسياساته العنصرية وهو الأمر الذي لا يخدم سوى الاحتلال ورؤيته الإستراتيجية ضد صمودنا وبقائنا على الأرض .