نقابة العاملين: الحكومة عرضت دفع مبلغ 1000شيكل للموظفين
نشر بتاريخ: 19/11/2006 ( آخر تحديث: 19/11/2006 الساعة: 20:15 )
رام الله -معا- انتهت في ساعة متأخرة من ليلة أمس مفاوضات بين نقابة العاملين في الوظيفة العمومية والحكومة بشأن سبل انهاء الاضراب حيث مثل الحكومة كل من سمير أبو عيشة وزير التخطيط والقائم بإعمال وزير المالية، ووزير العمل محمد البرغوثي ووفد من النقابة برئاسة بسام زكارنة.
وقال بسام زكارنة رئيس نقابة الموظفين العموميين في بيان وصل "معا" نسخة منه:" ان الاجواء كانت ايجابية حيث تم تقديم عرض من الحكومة بدفع مبلغ 1000شيكل للموظف كجزء من راتب شهر 11 وتكملة الراتب تدفع بتاريخ 25/12/2006 وجدولة المستحقات اعتبارا من تاريخ 1/1/2006 ولمدة اربعة اشهر".
وأضاف زكارنة :"أن وفد النقابة أجاب أن هذا العرض لا يمكن العودة به للدراسة من قبل مجلس النقابة وطلبنا زيادة الدفعة الاولى وضمانات للدفعات المقررة مستقبلا وإضافة بنود صريحة حول إلغاء قرارات الإقصاء للموظفين قبيل وإثناء الاضطراب وفق الكشوف المعدة من قبل النقابة وكذلك إلغاء قرار مجلس الوزراء بشان وقف المواصلات للمضربين وان يتم اعتماد مبلغ 1000 شيكل بدل الفوائد التي دفعها الموظفين عند حصولهم على القروض".
وأكد زكارنة أن الوزراء وعدوا بنقل المطالب وبلورة عرض والعودة للمفاوضات مع النقابة يوم الثلاثاء .
وبين زكارنه ان النقابة توافق على توفير الحد الأدنى الذي يوفر الكرامة ولقمة العيش للموظف وان النقابة جادة للوصول الى اتفاق .
وأوضح زكارنة انه تم الاتفاق على ان يتم صرف السلف مستقبلا للمتقاعدين حتى لو لم يتم إرسال تفقد الحياة لهم وبناء على طلب النقابة وعد وزير المالية بصرف مكافأة لم يحددها لموظفي البريد الذين قاموا بالعمل لصرف مستحقات المعلمين وغيرها من الإعمال الطارئة .
وشدد زكارنة على ان الازمة للموظفين أصبحت خانقة حيث مضى على عدم تلقيهم الرواتب تسعة أشهر و45 يوما بدون حتى سلفه والمطلوب من الحكومة والرئاسة الإسراع بحل هذه الازمة وعكس ذلك سوف تتدهور الأمور وتخرج عن سيطرة النقابة فلا يعقل أن تستمر المفاوضات لحل الازمة لغاية نهاية الشهر دون ان يتم حل أزمة الرواتب مطالبا الجميع لإخراج الموظفين من الخلافات السياسية