فرومان لـ "معا": يجب ضرب "رجال الشيطان" والحل بإقامة دولة فلسطينية

بيت لحم- خاص معا- دعا حاخام إسرائيلي بارز، الخميس، إلى إبعاد المتطرفين اليهود الذين يتورطون في شن هجمات على مساجد وممتلكات لمواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.

ووصف الحاخام مناحيم فرومان حاخام مستوطنة تقوع شرق بيت لحم، المتطرفين الذين ينفذون الهجمات على المساجد بأنهم "رجال الشيطان ويجب أن نطردهم خارج البلاد ليذهبوا من حيث أتوا ليذهبوا إلى أمريكا".

وقال الحاخام فرومان (66 عاما) خلال لقاء تلفزيوني أجرته معه فضائية "مكس معا" في استوديوهاتها بمدينة بيت لحم، "انا جئت إلى هنا لأنني أحس وأشعر أن من واجبي أن اتحدث إلى إخواني وجيراني المسلمين، هذا الأمر كما الصلاة لأن هذه البلاد هي بلاد الله وهي ارض السلام".

وردا على اعتداءات متطرفين يهود أقدموا على حرق مسجدين خلال اليومين الماضيين في الضفة الغربية، دعا الحاخام فرومان إلى قذف هؤلاء بالحجارة والإلقاء بهم وبأبنائهم وكل من له علاقة بهم إلى خارج "البلاد".

ورأى الحاخام فرومان أن الجماعات اليهودية التي تنفذ الإعتداءات على المقدسات الإسلامية لا تمت للدين اليهودي بصلة، وقال: "كل المجرمين في العالم يتبركون باسم الله هذا معروف وموجود عندنا".

ودعا العالم إلى تأييد "مبادرة" الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأضاف "اعتقد أن الحل يقوم على وجود دولتين لشعبين (..) قلت للصحافة والحكومات المتعاقبة منذ 35 عاما في إسرائيل بأنه لن يكون هنا سلام حتى تكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وعندما قالوا: إنهم لم يجدوا عاصمة لدولتين، قلت: إن هذا سيكون رمزا لدولتين تعيشان سويا في سلام".

ووجه الحاخام فرومان الذي يقطن في مستوطنة تقوع شرق بيت لحم التهنئة للرئيس محمود عباس باتفاق المصالحة، وقال: "أريد أن أهنئ أبو مازن على الاتفاق الذي حققه مع حماس ويجب أن يتطور ويتحقق هذا الاتفاق على أرض الواقع".

ورأى أن انضمام حماس إلى الإطار الذي يعمل فيه "أبو مازن" يعزز من سعيه للسلام "لانه لا يوجد سلام بلا الإسلام، كما حصل مع الرئيس المصري الراحل انور السادات الذي أخذ فتوى من الازهر قبل أن يأتي للحديث مع إسرائيل".

ودعا فرومان رجال الدين في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي إلى دعم الرئيس عباس في مسعاه لصنع السلام.

ووجه رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلا: "يجب على نتنياهو أن يتذكر ما حصل لرئيس الوزراء الذي سبقه (اسحق رابين) الذي قتله المشاغبون وقالوا باسم الدين".

لمشاهدة الحلقة كاملة تابعونا على قناة "ميكس معا" لاحقا.