السبت: 09/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردا على الانتقادات- عبد الستار قاسم: الصفقة افضل ثمن لـ شاليط

نشر بتاريخ: 16/12/2011 ( آخر تحديث: 16/12/2011 الساعة: 20:45 )
نابلس - وكالات - معا - أكد البروفيسور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، على أن الحديث الدائر حول إخفاق المرحة الثانية من صفقة التبادل هو جزء من المناكفات الداخلية الفلسطينية، موضحًا أن المرحلة الثانية تأتي بناءً على اتفاقات صفقة "وفاء الأحرار" والتي أبرمت مؤخرًا بين حركة حماس واسرائيل بوساطة مصرية.

وقال قاسم في تصريحٍ خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "هذه ليست صفقة، وإنما هي الجزء الثاني، وبالتالي إذا علينا أن نحكم بالفشل أو النجاح يجب أن نفحص التزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه من عدمه".

وأكد على أن أحدًا لا يستطيع أن يحكم على المرحلة الثانية بالفشل لأنه تم الاتفاق على ما سيتم تنفيذه، وأضاف ساخرًا: "هناك من لا يعجبه شيء، وإن أخرجت حركة حماس كل الأسرى من داخل السجون سيقولون لماذا لم تتفقوا على إطلاق سراح من سيتم اعتقالهم فيما بعد؟!".

وأشار إلى أن حركة حماس حصلت على أفضل ثمن خلال صفقة "وفاء الأحرار"، مبينًا أن الإفراج عن الأسرى مهما كانت محكومياتهم مكسب عظيم، وخاصة عندما يكون من منطق قوة، موضحًا أن "حماس أنجزت شيئًا كبيرًا يضاهي تبادل الأسرى عام 1985م".

ومضى يقول: "إذا أردنا مقارنة صفقة وفاء الأحرار بغيرها سنجد أن باقي الصفقات احتوت على أعداد قليلة بخلاف هذه الصفقة". تابع: "فاوضت حماس لمدة 5 سنوات على هذه الصفقة، ولكن في ذات الوقت يجب ألا تزيد المدة، يجب الموازنة بين مدة المفاوضات وبين معاناة الأسرى داخل السجون"، آملاً أن تتجه كل الفصائل الفلسطينية نحو الإنجازات بدلاً من عرقلتها".