فتح والمكتب الحركي للمعلمين بنابلس ينظمان حفلاً تكريمياً للمعلم

نابلس- معا- نظمت حركة فتح اقليم نابلس بالتعاون مع المكتب الحركي للمعلمين حفلاً تكريمياً للمعلم بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني في قاعة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

جاء ذلك بحضور ومشاركة محمود اشتيه امين سر حركة فتح بنابلس واعضاء لجنة الاقليم ومحافظ محافظة نابلس اللواء جبرين البكري ونائبته الاستاذة عنان الاتيره واللواء توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام المنظمات الشعبية ونداء جبر امين سر المكتب الحركي واعضاء الهيئة الادارية للمكتب وسحر عكوب مديرة التربية والتعليم والاستاذ محمد عواد مدير التربية والتعليم في جنوب نابلس.

وبدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وقرأة الفاتحة على ارواح الشهداء ، ورحب حميد حنايشه الذي تولى عرافة الحفل بالحضور واشاد بالدور المميز الذي يلعبه المعلم الفلسطيني.

وألقى اشتيه كلمة رحب من خلالها بالحضور ، مؤكداً ان هذا الحفل يأتي ضمن سلسلة الفعاليات والانشطة الهادفة الى تكريم المعلم تقديراً وامتناناً لدوره في بناء اجيال المستقبل، مشيداً بمساهمات المعلم الذي وصفه بالشمعة التي تحترق كي تضيء الطريق امام الاخرين.

وثمن اشتيه دور المعلم في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني الذي يقدم التضحيات الى جانب ابناء شعبه دفاعاً عن فلسطين ومن اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة ممثلة بالدولة والعودة.

وشدد اشتيه على ضرورة العمل من اجل النهوض بواقع المعلم وتحسين ظروفه لكي يتمكن من القيام بمسؤولياته خير قيام، مشيراً الى ان المعلم وبرغم ما يعانيه يقدم نفسه مثالاً يحتذى في العطاء والبذل والفداء.

وجدد اشتيه وقوف الحركة الى جانب المعلم ودعمها لمطالبه العادلة، داعياً الجهات المسؤولة في السلطة الوطنية الفلسطينية الى إبداء المزيد من الاهتمام بمطالب واحتياجات قطاع المعلمين الذي وصفه بالجيش الصامد الذي يعمل بدأب واخلاص.

بدوره حيا اللواء البكري المعلم الفلسطيني، مسجلاً فخره واعتزازه بالدور الذي يقوم به المعلم في بناء صناع الغد والاجيال القوية القادرة على مواجهة التحديات ورفع شأن الوطن.

وامتدح البكري دور السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها ذات الصلة التي تواصل جهدها من اجل تعزيز مكانة العلم والمعرفة ايماناً منها بأهمية التعلم ودوره الفاعل في حماية الوطن وتحقيق حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعيش في ظل دولة مستقلة ذات سيادة.

وتوجه البكري بالشكر والتقدير لحركة فتح والمكتب الحركي على اقامة هذا الحفل ودعمهم المتواصل للمعلم عبر تنظيم الانشطة المساندة له.

من جانبه، قال الطيراوي ان هذا الحفل يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الركن الأهم والفاعل دائماً في مسيرة التحرير وبناء الدولة هو الانسان الفلسطيني ، مثمناً المساعي والدور الذي يقوم به المعلم من اجل اعداد جيل قادر على البناء وتحمل المسؤولية تجاه شعبه وابناء مجتمعه.

واكد الطيراوي على اهمية الانتباه للمعلم كسلاح هام في معركة التحرير التي يخوضها شعبنا ضد المحتل الغاشم، مشدداً على ان العلم كعنصر حاسم في حياتنا يزداد أهميه في ظل ما نعيش من ظروف وفي ضوء ما يجري من حولنا من تغيرات وتحولات، الامر الذي يتطلب منا تكريس جل جهودنا لدعم التعليم بكافة الطرق وذلك من اجل تمكين الشعب الفلسطيني من الثبات على ارضه في وجه اقسى انواع الاحتلال.

من جانبها، اعربت جبر عن سعادتها بهذا الحفل بقولها: "اليوم نلتقي مع من نقدر جهدهم وتنحني الهامات لمساهماتهم الجليلة في بناء الوطن "واضفت: ان هذا الحفل يأتسي تعبيراً عن العرفان لمن لم يتوان لحظة عن القيام بواجبه في ظل اصعب الظروف والاحوال.

وطالبت جبر الجهات المعنية ببذل المزيد من المساعي من اجل تحسين اوضاع المعلم وتدعيم قدراته الاكاديمية والحياتية حتى يكون قادراً على تحمل المسؤوليات الملقاه على عاتقه في المستقبل.

من جهته، دعا عواد الى استحداث انظمه وبرامج تلبي متطلبات التطور العلمي، مطالباً الى ايلاء المعلم الاهتمام الاكبر باعتباره العامل الاهم في مجمل العملية التعليمية.

واشار الى ان الهدف الاساسي والاستراتيجي يجب ان يتمثل في مواكبة التطور الحاصل على الصعيد العلمي وتحسين المستوى المعيشي للمعلم ، مثمناً ما حققه المعلم الفلسطيني في بناء اجيال المستقبل.

وفي ختام الحفل الذي تخلله تقديم فقرات غنائية جرى تقديم دروع تقديرية لكل من شاهر سعد الامين العام لاتحاد عام نقابات عمال فلسطين ونداء جبر امين سر المكتب الحركي والفنان عامر وليد وفرقة اكاليل تقديراً لجهودهم في نجاح الحفل.