الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الشعبية للاجئين بالشاطئ تكرم نخبة من المعلمين في غزة

نشر بتاريخ: 16/12/2011 ( آخر تحديث: 16/12/2011 الساعة: 17:09 )
غزة- معا- احتفلت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ أمس بتكريم نخبة من المعلمين المتميزين والمعلمات المتميزات وذلك في جمعية بادر في مدينة غزة، بحضور أعضاء المجلس التشريعي وقادة العمل الوطني والمجتمعي والتربوي وحشد من المعلمين الفلسطينيين.

وقد أكد الدكتور عاطف أبو حمادة رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الشاطئ في كلمة ألقاها خلال الاحتفال على أهمية العلم وأن الله ميز الإنسان عن سائر الكائنات بالعلم، مؤكداً أن نقطة الامتياز هي العلم.

وأعلن أبو حمادة أن اللجنة الشعبية أخذت على عاتقتها أن تعيد للمعلم هيبته وكرامته، وقال فقد كان المعلم دائماً صاحب مكانة رفيعة في مجتمعه ووطنه، داعياً إلى تكثيف الجهود وتعاضد الأيدي والقلوب من أجل أن تعود للمعلم المكانة التي يتمتع بها على مر الأجيال.

وألقى كلمة وكالة الغوث الدكتور محمد أبو هاشم مدير منطقة غرب غزة التعليمية ممثلاً عن مدير التربية والتعليم في الوكالة، أكد خلالها أن تكريم المعلمين المتميزين يمثل تكريماً للمعلمين جميعاً، وأضاف: منهم من حاز على مجد الفضيلة، ومنهم من حاز على مجد النبل، ومنهم من حاز على مجد الكرم، مؤكداً في الوقت نفسه أن معلمينا حازوا على جميع هذه الأمجاد"الكرم والنبل والفضيلة" وهم يحملون أشرف مهنة وكانوا رسلاً للثقافة ومشاعل للنور حتى في أحلك الظروف.

كما ألقى الشاعر محمد كحيل قصيدة شعرية تعكس واقع المعلمين الفلسطينيين وما واجهوه من صعاب ومعاناة، مؤكداً أن أفعال المعلمين هي التي تتحدث عن معاناة هذا العملاق الذي يجب أن يكون في المقدمة، وشدد على ضرورة أن يكون للمعلم دور في هذا الوطن.

وألقى عاكف شلبي كلمة المعلمين المتميزين، أكد خلالها على أهمية الدور الذي يقوم به المعلمون في تربية النشء، وقال: لقد تعودنا على أن نتلقى القرارات والتعليمات بأوراق التنفيذ، والآن وصلتنا ورقة بالتكريم، ولكن لستم أنتم المميزين فقط"، وأضاف: كنت أود من اللجنة الشعبية للاجئين أن توسع دائرة التكريم لكي تشمل كل المتميزين في هذا المجتمع، متمنياً أن يكونوا نبراساً فاعلاً لتوصيل هذا الجيل إلى ما نصبوا إليه .

وأشار شلبي إلى أهمية العمل في اللجنة الشعبية للاجئين كونه شغل منصب أول رئيس لهذه اللجنة، وقال: العمل في اللجنة الشعبية به كلل وكثير من المعاناة، وإرضاء الناس غاية لا تدرك، وكان الله في عونكم على هذا الحمل الكبير.

وفي لقاء م. نصر أحمد رئيس اللجنة الإعلامية باللجنة الشعبية أكد أن أن المعلم الفلسطيني من حقه علينا أن نحتفل به ونكرمه، وفي الحقيقة أن كل المعلمين الفلسطينيين متميزون ولكن تم اختيار نخبة منهم تعبر عنهم جميعا وهو تكريم لهم جميعا.

وأضاف أحمد: إن مهمة اللجنة الشعبية الاهتمام بقضايا اللاجئين والتخفيف من معاناتهم والحفاظ على حق العودة وترسيخه لدى كافة أبناء الشعب، ويأتي هذا الاحتفال كنوع من التواصل والشد على أيدي المعلمين وتكريمهم لأنهم بناة الأجيال ومن تحت أيديهم تخرج القادة والمهندسون والأطباء ورجال الأعمال وكل بناة الوطن فكل التحية للمعلم في هذا اليوم وكل يوم.