مجلس طلبة النجاح يؤيد مطالب العاملين ويرفض المعالجة على حساب الطلبة
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 09:25 )
نابلس- معا- أكدت حركة الشبيبة الطلابية – كتلة الشهداء- ومجلس إتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية وقوفهم إلى جانب مطالب العاملين في الجامعات الهادفة لتطبيق اتفاق سابق بين مجلس اتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية ورئاسة الوزراء، مؤكدة الرفض المطلق لأية معالجة تتم على حساب الطلبة في الجامعات.
وقال رئيس مجلس إتحاد الطلبة في جامعة النجاح محمد دقة تعقيبا على بدء الفعاليات التصعيدية لإتحاد النقابات أن مجلس الطلبة يدعم المطالب العادلة للعاملين في الجامعات وضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه مسبقا والوفاء بمستحقات الجامعات من السلطة الوطنية الفلسطينية التي انعكست سلبا على قدرة الجامعات صرف رواتب العاملين.
وبين دقة أن دعم مجلس الطلبة لمطالب العاملين يأتي إنطلاقا من المهام التي يقدمها العاملون في الجامعات ليس على المستوى الأكاديمي فحسب بل إمتدادها للمشاركة الفاعلة في تنمية وتعزيز وعي الأجيال المتعاقبة والإنخراط في المسيرة الوطنية النضالية، وانسجاما مع حقها في التعبير عن حقوقها النقابية والمطلبية.
وأكد رئيس مجلس الطلبة رفض المجلس المطلق لأي حلول يتم تداولها في سبيل انهاء الأزمة على حساب الطلبة كرفع الأقساط الجامعية، أو اقرار غرامات وغيره من الاليات التي من شأنها الحد من قدرة الطلبة على إكمال دراستهم.
وفي السياق ذاته أوضح منسق حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة أياد دويكات أن الظروف الإقتصادية للطلبة هي في الأصل معقدة ولا مجال للحديث حول الزيادة في تعقيدها تحت أي ظرف كان.
وأشار دويكات الى أن مؤشر الغلاء المعيشي على التعليم في الضفة الغربية وصل إلى 8% لعام 2010 وحسب المؤشرات فإنه سيزداد في الوقت الذي تتناقص فيه قدرة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية على دعم صندوق الإقراض او صندوق الطالب المحتاج على التوالي وهو ما يهدد مصير الكثير من الطلبة وأسرهم في استكمال التعليم الذي يمثل اولوية لدى غالبية العائلات الفلسطينية.
وناشد منسق حركة الشبيبة الطلابية مجلس إتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية ورئاسة الوزراء والأطراف المعنية إيجاد مخرج لهذه الأزمة تتحقق من خلاله مطالب العاملين العادلة ويضمن عدم المساس بحقوق الطلبة ومصالحهم.