الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التعاون الاسلامي: اسرائيل تُضيق الخناق على كافة قطاعات الحياة بغزة

نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 11:34 )
غزة - معا - ذكرت منظمة التعاون الإسلامي في تقريرها الشهري والصادر في ديسمبر للعام 2011 والذي يستعرض الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة أن قطاع الزراعة يعاني من تضييق سلطات الإحتلال عليه حيث يمنع إدخال أي من الثروة الحيوانية إلى قطاع غزة إلا بكميات محدودة مما اضطر أهالي القطاع لإدخالها عبر الأنفاق لحاجتهم الشديدة إليها، بالإضافة لتضييق الخناق على واردات الأعلاف والذي أدى لنفوق آلاف الطيور متسبباً بخسارة كبيرة للمزارعين.

كما رصد التقرير في قضية الشهر معاناة الصيادين والمزارعين نتيجة الإعتداءات المتكررة من قبل الإحتلال عليهم، حيث يعاني الصياديون من المساحات الضيقة المسموح بها في الصيد وتعرضهم بشكل مستمر لاطلاق النار ومصادرة المعدات من قبل البحرية الإسرائيلية.

وعلى صعيد المعابر رصد التقرير تضييق السلطات الإسرائيلية على حركة تصدير المنتجات الزراعية وحركة المرضى والمسافرين عبر معبر ايرز.

وعلى صعيد حركة القوافل والوفود رصد التقرير وصول 7 وفود من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إلى قطاع غزة أكبرها قافلة نظمتها مؤسسة أنتربال – بريطانيا وضم أكثر من 113 شخص بالإضافة ل 21 سيارة اسعاف ومعدات وأجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وذكر التقرير إعاقة واعتراض البحرية الاسرائيلية لسفينة ايرلندية وأخرى كندية كانت تتجه لغزة بغرض كسر الحصار البحري المفروض عليها.

وفيما يتعلق بقطاع الكهرباء رصد التقرير تهديدات إسرائيلية بوقف امداد الكهرباء والماء عن قطاع غزة فيما استمرت وللشهر العاشر على التوالي محطة توليد الكهرباء بإستخدام الوقود المصري الوارد عبر الأنفاق في عملية التشغيل.

وعلى صعيد المشاريع المنفذة فقد لوحظ تركيز المانحين في العمل بمجال الصحة والتعليم والزراعة، مما يستدعي ضرورة التدخل في مجال الإسكان وإعمار البنية التحتية والاقتصاد، إلى جانب ضعف المشاريع التي تهتم بالمرأة والطفل والشباب.