الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام دورة السلامة والصحة المهنية في كلية هشام حجاوي

نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 12:50 )
نابلس -معا- اختتمت يوم امس الاول دورة السلامة والصحة المهنية التي ابتدأت قبل شهر في كلية هشام حجاوي لكوادر القطاع الخاص والتي تأتي ضمن الدورات التي تقدمها الكلية لكل القطاعات والأفراد بهدف تعزيز التطور المهني والتقني وتنمية دور الأفراد والمؤسسات .

وشارك في دورة السلامة والصحة المهنية أربعة عشر مشاركا من شركة كهرباء الشمال ومصنع الراجح للكيماويات والمنظفات، وتركزت الدورة على عدة مواضيع ومرتكزات هامة في واقع الحياة العملية، ومن هذه المواضيع المخاطر الفيزيائية والمخاطر الكيماوية والمخاطر الكهربائية والمخاطر الميكانيكية والمخاطر الإنشائية وطرق التعامل معها وطرق الوقاية منها، وكذلك طرق الوقاية من الحرائق واستخدام وسائل الإطفاء بالإضافة الى الأمراض المهنية والإجراءات المناسبة لتقليل فرص حدوثها او منع حدوثها.

وقد أشرف على الدورة أخصائيو السلامة والصحة المهنية في الكلية الدكتور عامر مساد والمهندس محمد الأطرش اللذان سبقا لهما المشاركة مع مجموعة من الأخصائيين في تدريب كوادر المؤسسات التعليمية التقنية على برامج السلامة والصحة المهنية تحت اشراف رابطة التعليم التقني والمهني ، بالإضافة الى المشاركة مع الخبراء الأردنيين في تقييم واقع السلامة والصحة المهنية في المؤسسات التعليمية المهنية والتقنية في فلسطين والتفتيش على أمور ومتطلبات السلامة المهنية.

وقد أشاد المشاركون بمستوى الدورة والتدريب الذي لمسوه خلال الدورة وما قدمه الأطرش ومساد من معلومات وبرامج ووسائل تسلط الضوء على أهمية السلامة والصحة المهنية ونقل تلك الأفكار وتعميمها على كافة الأفراد والمؤسسات الفلسطينية لخلق بيئة سليمة خالية من المخاطر ولتجنب وقوع الحوادث والخسائر والتي تنجم في الكثير من الحالات عن عدم تطبيق مبادئ وأسس السلامة والصحة المهنية ، واشتملت الدورة على عرض العديد من الأفلام التي توضح المخاطر والحوادث وكيفية التعامل معها وتجنب وقوعها .

وفي نهاية الدورة قام الدكتور وليد الكخن مساعد العميد في كلية هشام حجاوي بتقديم الشكر والتقدير للمدربين وللمشاركين وما أبدوه من التزام واهتمام بالدورة مؤكدا على دور الكلية واستمرارها في التواصل مع كافة القطاعات والمؤسسات لتطوير وتدريب الكوادر الفنية والمهنية والتي تعتبر الدورات جزءاً مهما من تلك الرؤية ووعد الكخن بمزيد من التعاون والتواصل مع كل مؤسسات المجتمع الفلسطيني للرقي بمكانة التعليم والتدريب المهني في فلسطين.