السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

شباب النضال يرحب بنتائج مؤتمر الشباب الثاني

نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 13:36 )
رام الله -معا- رحب اتحاد شباب النضال الفلسطيني الذراع الشبابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بنتائج وتوصيات مؤتمر الشباب الفلسطيني الثاني الذي اختتم أعماله وسط مشاركة شبابية واسعة .

وأكد الاتحاد خلال مشاركته بوفد شبابي من مختلف محافظات الضفة الغربية آن الأوان لفهم تطلعات الشباب الفلسطيني وإشراكهم في عملية صنع القرار السياسي واستيعابهم في دفع عجلة التنمية في المجتمع بما يحقق التنمية المنشودة ويدفع بالتقدم نحو بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية التي تحترم إرادة شعوبها وتحقق غد أفضل للأجيال القادمة.

وطالب الحكومة الفلسطينية بضرورة العمل على ما أعلنته حول إعداد قانون الخدمة المدنية الإلزامية للشباب وإقراره في اقرب وقت ممكن، وكذلك مراجعة التشريعات والقوانين الناظمة للعمل الشبابي والرياضي في فلسطين للنهوض بالمؤسسات الشبابية والرياضية، وكذلك رسم السياسات الوطنية للعمل والتشغيل التي تضمن تكافؤ الفرص، وتوفير الخدمات والعمل للخريجين من الشباب.

وقال إحسان نصر سكرتير الاتحاد إن تعزيز دور الشباب يشكل رافعة لتحقيق التنمية وركيزة للاستقرار والأمن المجتمعي، وأضاف لا يمكن لأي نجاح أن يتحقق أو يكتمل دون استنهاض طاقات الشباب، خاصةً أن المجتمع الفلسطيني يعتبر مجتمعاً فتيَاً، حيث تبلغ نسبة الشباب فيه حوالي 37% من مجموع السكان.

وأكد نصر يجب العمل على متابعة توصيات المؤتمر و إيجاد الحلول الملموسة للقضايا والمشكلات التي يواجهها الشباب الفلسطيني سواء تلك المتعلقة بمعدلات الفقر والبطالة، ومحدودية المصادر، أو غيرها من القضايا التي تتطلب تكثيف الجهد وإعطاء الأولوية لتنشئة قيادات مجتمعية مؤهلة ومدربة من الشباب، وتوسيع مساهمتهم في بناء مؤسسات وركائز دولة فلسطين المستقلة وبنيتها التحتية، وبما يرسخ أسس المواطنة، ويعزز روح الانتماء الوطني، واحترام مبادئ حقوق الإنسان، وسيادة القانون، بالإضافة إلى توسيع مشاركة الشباب كماً ونوعاً في كافة ميادين الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.

وطالب نصر بالعمل من اجل إنصاف الشباب الفلسطيني لينعم الشباب بحياة بعيدة عن التجاذبات السياسية، وتكريس دورهم في حماية الثوابت الوطنية والمشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدا أنه إذا لم تكن هناك خطة وطنية شاملة فإن المجتمع الفلسطيني سيفقد طاقات وخبرات شريحة واسعة من المجتمع، ويجب الاستثمار بالشباب باعتبارهم الرأسمال الوطني للشعب الفلسطيني اليوم وفي المستقبل.

ودعا الاتحاد إلى ضرورة تشكيل لجان متابعة مهمتها توحيد الأطر الشبابية داخل مؤسسات منظمة التحرير، داعيا إلى اعتماد النهج الديمقراطي في طريقة عمل الأطر الشبابية، مؤكدا على خطورة ظاهرة التقاسم المحاصصة بين فصائل معينة على أساس إبعاد وإقصاء الآخر مشددا على ضرورة تبني نهج شركاء في القضية شركاء في القرار.