تجمع مؤسسات التأهيل ينظم دورة تدريبية في مناهج البحث العلمي بـجباليا
نشر بتاريخ: 20/11/2006 ( آخر تحديث: 20/11/2006 الساعة: 11:07 )
غزة- معا- نظم تجمع مؤسسات التأهيل في الشمال أمس دورة تدريبية خاصة بعنوان "مناهج البحث العلمي" في جباليا.
وتعتبر الدورة التدريبية شرط أساسي يجب توفره في الباحثين أو الموظفين أو المتطوعين المتقدمين للمسابقة العلمية الثانية والخاصة بتقديم أبحاث علمية متخصصة في مجال الإعاقة والتأهيل من قبل المؤسسات المنتمية للتجمع في الشمال أو للجنة التنسيق لمراكز التأهيل المجتمعي في قطاع غزة وبدعم من البنك الإسلامي الفلسطيني والتي يعقدها التجمع في قاعة جمعية جباليا للتأهيل.
بدأت الدورة التدريبية بترحيب قدمه أ. محمد نصر، ممثل عن جمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي بالحضور المشاركين وبالدكتور ناهض فورة، رئيس مجلس إدارة جمعية الزيتون للتدريب والريادة والمحاضر بجامعة الاقصى وأحد أعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة العلمية الثانية الخاصة بإحياء اليوم العالمي للمعاق، مستعرضاً المراحل الأساسية لسير المسابقة العلمية الثانية وضرورة الالتزام بالبرنامج الداخلي للمسابقة العلمية الثانية من قبل المؤسسات المشاركة والباحثين المتقدمين لكي يسود نوع من المنافسة العلمية النزيهة بين المشتركين.
وتناول د . فورة كل من المفاهيم الأساسية للبحث العلمي وأهمية البحث العلمي والصفات الواجب توافرها في الباحث وأخلاقياته والمعوقات التي تواجه سير عملية البحث العلمي، واستعرض بالتفصيل أساليب وأدوات البحث العلمي وكيفية استخدامها وكيفية إعداد خطة البحث، بدءا من اختيار الموضوع والعنوان وصياغة المقدمة ومشكلة البحث وكيفية أبرازها ووضع الفروض وبيان أهمية وأهداف البحث إلي نهاية البحث وتحدث عن ضرورة توثيق المراجع والمصادر وتحري الصدق والموضوعية لدي الباحثين في البحث العلمي.
وثمنت ناريمان دياب، منسقة تجمع مؤسسات التأهيل في الشمال، دور كل من جمعية الزيتون للتدريب والريادة في المساهمة في إنجاح فعاليات الدورة التدريبية، كما ووجهت شكرها العميق لكل من د . ناهض فورة، أحد أعضاء لجنة البحث العلمي و إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني وخاصة د . سالم صباح، رئيس البنك الإسلامي الفلسطيني لدعمهم للمسابقة العلمية الثانية التي يقيمها التجمع إحياءاً لليوم العالمي للمعاق.
وأضافت أننا في المرحلة الثانية من المسابقة العلمية وسيتم البدء في عمل أبحاث علمية فور الانتهاء من الدورة وفي العناوين المركزية "واقع الإعاقة في فلسطين- فرص العمل المتاحة أمام المعاقين- دور المؤسسات الأهلية والحكومية تجاه المعاقين" وتساهم الأبحاث العلمية بشكل كبير في زيارة الوعي لدي مجتمع المعاقين وذويهم بحقوقهم وواجباتهم وزيادة مشاركة العاملين ودور في المؤسسات الأهلية العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل.