الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير الإستيطان الأسبوعي: شهيد وحرق مسجدين واعتداء على كنيسه

نشر بتاريخ: 18/12/2011 ( آخر تحديث: 18/12/2011 الساعة: 02:54 )
جنين- معا- بضوء أخضر من الحكومة الإسرائيليه، وتامين كافة الامكانيات لقطعان المستوطنين لتنفيذ هجمات منظمة ضمن مخطط اسرائيلي يهدف بالدرجة الاولى الى ارهاب ابناء شعبنا والسيطرة على ممتلكاته ومصادرة ارضه وتوسيع الاستيطان من خلال نهب المزيد من الاراضي، نفذ المستوطنون سلسلة اعتداءات همجيه حاملين شعارات "الموت للعرب"، و "اقتلوا النساء العربيات وأطفالهن" ،"هدية من شباب يتسهار إلى العرب"، "فاتورة دفع الثمن"، “العرب لا مكان لهم" و"العرب مثل الخنازير" وغيرها من الشتائم البذيئة عنوانا لحملتهم المسعوره التي طالت المقدسات الإسلاميه والمسيحيه وبشكل يتعارض مع القوانين والشرائع الدولية، التي تكفل حرية العبادة والأديان حيث طالت هذه الإعتداءات كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية بالقرب من موقع معمودية السيد المسيح عليه السلام على ضفاف نهر الأردن تحت أعين جنود الاحتلال، حيث تم تحطيم محتويات الكنيسة وتدنيس هيكلها ورفع صورة الإرهابي الصهيوني زائيف جابوتنسكي مكان صلبانها وأيقوناتها، وجريمة حرق مسجد "عكاشة" في القدس الغربية من قبل عصابات المستوطنين وكتابة شعارات مسيئه وحرق مسجد "النور" بقرية برقة شمال شرق محافظة رام الله.

وتبحث الحكومة الاسرائيلية في اقتراح قانون يمنح الشرعية القانونية للنقاط الاستيطانية العشوائية الغير قانونية في الضفة الغربية، والذي بادر إليه كلا من رئيس الائتلاف الحكومي "زئيف الكين"، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا "أفيغدور ليبرمان"، وعضو الكنيست "فاينا كيرشنبوم" من حزب إسرائيل بيتنا، وأعضاء كنيست آخرين

وتناقش اللجنة الوزارية للتشريع اليوم الأحد اقتراح القانون المقدم للحكومة، والذي ينص على منح الشرعية القانونية للبؤر الاستيطانية الغير قانونية في مناطق الضفة الغربية، ووفقا لفحوى هذا القانون فإنه إذا قامت أي مستوطنة علي أراضي خاصة ومضى علي قيامها أربع سنوات دون أن يقدم صاحب الأرض شكوى بذلك، فلن يتم هدم المباني والنقاط التي أنشت فوقها وسيتم تعويض صاحب الأرض بالأموال أو أراضي بديلة.

ويشترط القانون أن تكون البؤرة الاستيطانية التي أنشئت علي أراضي الضفة الغربية، تحتوي على 20 وحدة سكينة استيطانية على الأقل.

وضمن سياسة تعزيز الوجود الاستيطاني اليهودي في القدس وتقليص الوجود العربي الفلسطيني أقدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على افتتاح ما يسمى معبر شعفاط، والذي يهدف بشكل اساسي الى فرض مزيد من الحصار والقيود على مدينة القدس المحتلة وفصلها على محيطها الفلسطيني، استكمالا للمخطط الاسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، والذي سيعمل على عزل عشرات الالاف من المواطنين المقدسيين في المناطق القريبة من القدس المحتلة، مثل أحياء رأس خميس ورأس شحادة، وضاحية السلام ومخيم شعفاط، ويحرمهم من حقهم في التنقل بحرية من وإلى داخل المدينة المقدسة بهدف اذلال المواطنين المقدسيين ومراقبة تحركاتهم و سحب هوياتهم.

واستمرارا في عزل المدينة المقدسة عن محيطها وإقصاء المزيد من سكان القدس وطردهم إلى خارج حدودها، اضافة الى ما تقوم به في محيط المسجد الاقصى ومحاولات هدم جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى بهدف هدمه وتحويلة الى ممر استيطاني، وصادقت اسرائيل على بناء 14 وحدة استيطانه في حي رأس العمود في القدس، وذلك في إطار مخطط يستهدف توسيع مستوطنة رأس العمود، والتي يطلق عليها مستوطنة (معالي زيتيم)، ورفدها بــ250 وحدة استــيطانية جديدة في حي رأس العامود بالقدس، بتنسيق ما بين الحكومة الاسرائيلية والجمعيات الاستيطانيه وخاصة جمعيتي العاد وعطيرنت كهونيم اللتان تنشطان للاستيلاء على عقارات المقدسين.

وتتسارع خطوات الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية ، بالتوازي مع سعي حثيث لتهويد مدينة القدس وإفراغها من مواطنيها الفلسطينيين، والتي كان آخرها، هذا الأسبوع، قرار إقامة 40 وحدة استيطانية ومزرعة على 1,700 دونم لتوسيع مستوطنة "أفرات" من أراضي "جبل ابو زيد" الملاصق للمستوطنة جنوبي بيت لحم .

كما استشهد الشاب مصطفى التميمي (27عاما) متأثرا بجروح أصيب في مسيرة النبي صالح السلمية المناهضة للجدار والاستيطان شمال مدينة رام الله، بعد قيام جيش الاحتلال باختطافه عقب إصابته بنزيف دماغي جراء استهدافه بقنبلة غاز من مكان قريب، أصابته في الرأس مباشرة.

وقد تمثلت اعتداءات الإحتلال والمستوطنين في القدس: قامت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال بهدم منزل مواطن فلسطيني بحي بيت حنينا بحجة عدم الترخيص وتبلغ مساحة المنزل 80 متراً كما قامت بهدم صالون حلاقة في منطقة بيت حنينا بالقدس ، وأضرم قطعان المستوطنين النار في مسجد النبي عكاشة في الجزء الغربي من مدينة القدس, كما كتبوا شعارات معادية للعرب والمسلمين،واعلنت دائرة ( اراضي إسرائيل / شعبة التسويق والاقتصاد) عن عروض لتسويق مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في معظم المستوطنات في شمال وجنوب الضفة الفلسطينية و القدس ، وافتتحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر شعفاط العسكري قرب مدخل مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة وكانت السلطات المحتلة افتتحت المعبر بدلا من الحاجز العسكري الثابت المعبر العسكري الجديد سيتم عزل أكثر من ستين ألف فلسطيني يحملون الهوية المقدسية 'الزرقاء' ومراكز حياتهم داخل مدينة القدس عن المدينة ويسكنون في مخيم شعفاط وضواحي رأس شحادة ورأس خميس والسلام وجزء في بلدة عناتا،و نصبت جماعات يهودية متطرفة ، مجسما للهيكل المزعوم قبالة المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع دعوات لإغلاق المسجد الأقصى بوجه المصلين المسلمين حيث نصبت المجسم على ظهر إحدى البنايات فيما يسمى "الحي اليهودي" -الذي بني على أنقاض حي الشرف- والذي يشرف على المسجد الأقصى، ولا يبعد سوى أمتار عن حائط البراق.

اما في رام الله فقد أستشهد، الشاب مصطفى التميمي (27عاما) متأثرا بجروح أصيب بها في مسيرة النبي صالح السلمية المناهضة للجدار والاستيطان شمال مدينة رام الله حيث استشهد التميمي في مستشفى بنلسون داخل إسرائيل بعد قيام جيش الاحتلال باختطافه عقب إصابته بنزيف دماغي جراء استهدافه بقنبلة غاز من مكان قريب، أصابت رأسه مباشرة، وقامت مجموعة من المستوطنين بالاعتداء بالضرب المبرح على مجموعة من المواطنين في قرية ديرعمار، وذلك اثناء قيام المواطنين بمسح اراضيهم الواقعة بين مستوطنتي "تلمون" و"نحلئيل"، حيث تم الاعتداء على المواطن سفيان عودة وعائلته أثناء قيامهم بحراثة اراضيهم.

وأضرم مستوطنون ، النار في مسجد 'النور' بقرية برقة شمال شرق محافظة رام الله حيث قام المستوطنين بحرق الطابق الثالث من المسجد القريب من بؤرة استيطانية مقامة على أراضي قرية برقة، وكتبوا شعارات معادية على جدران المسجد منها ' الحرب'، إضافة إلى شعار 'مستوطنو يتسهار".

وفي نابلس، قام عدد من المستوطنين بمهاجمة قرية عصيره القبليه وحاصروا ثلاثة منازل ورجموها بالحجارة ما أدى إلى تحطيم نوافذها.

وقام عدد من المستوطنين بتقطيع وتحطيم حقل زيتون في قرية بورين وانسحبوا إلى إحدى المستوطنات المجاورة.

وفي جنين اعتدى جنود الاحتلال وحراس الشركة الامنية العاملة على معبر برطعه الشرقية على المواطن هيثم ابراهيم قبها 37 عاما من بلدة برطعه بالضرب المبرح، ما ادى الى اصابته برضوض في رقبته وظهره نقل على اثرها الى احدى المستشفيات في مدينة جنين ،وقام مجموعة من قطعان المستوطنين من مستوطنة - 'حوميش' المخلاة باغلاق شارع جنين – نابلس الرئيسي، بالقرب من مستوطنة 'حوميش'، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة.

اما في سلفيت فقد أخطرت سلطات الاحتلال عددا من المزارعين بإخلاء أراضيهم الزراعية في بلدة قراوة بني حسان وتقدر مساحتها بمئات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون.


وأقدم مجموعة من قطعان المستوطنين على حرق سيارة تعود للمواطن محمد إبراهيم مصلح من بلدة ياسوف, كما كتبوا شعارات معادية على جدران منزله.

وأقدم مجموعة من قطعان المستوطنين على حرق سيارة تعود للمواطن احمد عبد العزيز عبد من بلدة كفل حارس, كما كتبوا شعارات معادية.

وفي بيت لحم صادقت الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية على إقامة حي دائم ومزرعة بالقرب من مستوطنة "أفرات"، ما يعني توسيع ما يسمى بـ"غوش عتسيون" باتجاه الشمال والشمال الشرقي لتصل إلى الضواحي الجنوبية لمدينة بيت لحم. وبموجب القرار سيتم بناء 40 مبنى في الطرف الشمالي من مستوطنة "أفرات"، وكان جيش الاحتلال قد صادق على إقامة مزرعة استيطانية على جبل أبو زيد تصل مساحتها إلى 1,700 دونم، وهناك مخطط لبناء نحو 2,500 وحدة سكنية في المكان. وبالنتيجة فإن ترخيص إقامة المزرعة يأتي كمقدمة لبناء وحدات سكنية مستقبلا في المستوطنة.

وفي الخليل اعتدت قوات الاحتلال، على المشاركين في المسيرة الأسبوعية، والتي استهدفت منطقة 'خلة الكتله'، المحاذية لمستوطنة كرمي تسور، و أصابت موسى أبو ماريا، عضو اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر بكسور في قدمه، كما وأصيب عدد من الناشطين ضد الاستيطان بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع، الذي أطلق صوبهم.

هذا وواصلت قوات الإحتلال الإسرائيلي قمعها للمسيرات الأسبوعيه فقد أصيب، عشرات المواطنين، ومسنة، ومصور صحفي بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، واعتقل 14 مواطنا في المسيرات المنددة بالاستيطان وجدار الفصل العنصري في قرى بلعين، والنبي صالح في رام الله، وكفر قدوم في قلقيلية، والمعصرة في بيت لحم، وقلنديا شمال القدس المحتلة.