الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"الاعمال الخيرية" تحصل على جائزة "الشارقة للعمل التطوعي 2011"

نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 23:00 )
جنين- معا- سلم الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد الامارات العربية المتحدة ونائب حاكم الشارقة، هيئة الأعمال الخيرية، جائزة "الشارقة للعمل التطوعي للعام الحالي 2011"، وذلك عن فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية الداعمة للمجال التعليمي والتربوي.

وتسلم الجائزة عن الهيئة، عبد الله محمد العوضي الأمين العام المساعد للشؤون المالية والادارية لهيئة الأعمال الخيرية، حيث جرى تسليم الجائزة في الحفل الكبير الذي أقيم بقصر الثقافة بإمارة الشارقة في دولة الامارات العربية المتحدة، بحضور عدد من الجهات والهيئات والمؤسسات المختلفة في دولة الإمارات، ويأتي فوز الهيئة بهذه الجائزة المهمة، على ضوء سجلها الحافل الداعم للأنشطة التربوية والتعليمية داخل وخارج الامارات العربية المتحدة .

وفي هذه المناسبة، قال ابراهيم الراشد، مدير مكتب هيئة الاعمال الخيرية الإماراتية في الضفة الغربية، ان دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها بصمات وشواهد رفيعة في العمل الخيري والإنساني في فلسطين، وكان لها مجال واسع في النهوض بالواقع التنموي الفلسطيني ،حيث انجزت شبكة امان لاكثر من عشرين الف يتيم واسرة فلسطينية، ونفذت العشرات من المشاريع في كل المجالات الصحية والتعليمية والانتاجية ،وسلطت الضوء واسعا على مايتميز به اهل الإمارات ،حكومة وشعباً، من اصالة وكرم كبيرين.

وشكر الراشد حاكم إمارة الشارقة وولي عهده، على تشجيعهما للعمل الانساني في العالم، مؤكدا على ان الحصول على هذه الجائزة سيدفع بمسيرنا نحو التقدم بنهج الخير والتنمية ومد يد العون والمساعدة،وهذا يدفع بزيادة تحمل الهيئة وطواقمها في العالم ، لمسؤوليات مضاعفة على عاتقها وطواقمها المنتشرة في مختلف بقاع الأرض، وتدفع باتجاه استمرار نشاط الهيئة الانساني .

هذا وتعد جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، التي تدعم وتشجع الجهود التطوعية من كافة جوانبها، وتعبرعن تقدير وتحفيز الجميع على دعم وإرساء الجهود التطوعية بمختلف مجالاتها، لتكون تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء ودعم المؤسسات التطوعية نموذجا يحتذى به، حيث تشمل وتشمل 13 مجالا في قطاعات التعليم والتربية، والاقتصاد، والثقافة والفن والآداب، والصحة، والبيئة، والطفولة والشباب، والمجتمع الأنساني، والشريعة والدين، والرياضة، والانشطة الكشفية، والدفاع المدني، والإعلام، والتقنيات الحديثة.