مفوضية المنظمات الشعبية تحتفل بيوم المعلم الفلسطيني

رام الله- معا- نظمت مفوضية المنظمات الشعبية والمكتب الحركي الفرعي للمعليمن / اقليم رام الله والبيرة احتفالية بيوم المعلم الفلسطيني في محافظة رام الله، حيث افتتحت الاحتفالية بآيات عطرة من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني.

والقى ابراهيم المصري النائب العام لمفوضية المنظمات الشعبية كلمة المفوضية بالنيابة عن المفوض العام للمنظمات الشعبية اللواء توفيق الطيراوي رحب فيها بالحضور الكريم مستذكراً الشهيد جميل شحادة مؤسس الاتحاد العام للمعلمين ودوره الريادي في بناء الاتحاد وتطويره.

وأكد ان المفوضية ستبقى الى جانب المعلمين وتدعم حقوقهم مذكراً أن المعلم هو الموجه والبيت الثاني للطالب وأن له الدور الريادي في العمل النضالي سابقاً وحالياً، كما طلب من المعلمين الانتساب للاتحاد وتسديد الاشتراكات وضرورة انشاء صندوق المعلم في الاتحاد.

وشدد المصري أن حركة فتح كانت ولا زالت العمود الفقري للمنظمة وقادة النضال الوطني، داعياً الجميع الى المحافظة على الحركة لأن الأفق السياسي مغلق حالياً فعلينا بذل الجهود كوننا مقبلين على الانتخابات.

وبالحديث عن الوضع العربي أكد المصري "أن الربيع العربي ربيع مبرمج ويخدم أجندات خارجية وأكبر دليل على ذلك ان الاخوان المسلمين في مصر عقدو اتفاقاً مع الأمريكان"، مشيراً أننا نؤمن بالديمقراطية وتداول السلطة.

وأشاد المصري بالمرأة ودورها الفاعل والمهم في الحفاظ على الأرض الفلسطينية وتثبيت صمودها فهي الأم والزوجة والمعلمة ومربية الأجيال، مؤكداً أن كل شخص مسؤول في بيته ومحله.

وأشاد بدوره محمد سمارة أمين سر المكتب الحركي الفرعي للمعلمين فرع رام الله والبيرة بالدور الريادي للمعلم الفتحاوي على امتداد مراحل نضالات الثورة الفلسطينية موجهاً كلمته للمعلمين وللواء توفيق الطيراوي للدفاع عن حقوق المعلم وهيبتهم.

وفي كلمة الاتحاد تحدث محمد صوان أبو خالد عن الهموم النقابية مشيراً انها قيد البحث مع مجلس الوزراء والحكومة، كما تحدث عن انجازات الاتحاد حتى الان من تحصيل لحقوق المعلمين وفتح باب الانتساب والاشتراك للاتحاد لاجراء الانتخابات مذكراً أنه لن يكون هناك انتخابات دون دفع الاشتراكات.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات والفعاليات الادبية والشعبية ، وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المعلمين المتقاعدين والمشاركين في الحفل لجهودهم التي بذلوها خلال مسيرتهم التعليمية.