السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتهاء اجتماع فتح وحماس بالقاهرة ..والجلسة تناقش بنود المصالحة الخمسة

نشر بتاريخ: 18/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 09:07 )
بيت لحم -معا- أكد مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن الجلسة الاستكمالية للحوار التي جرت خلال الفترة الصباحية هذا اليوم كانت إيجابية.

وقال الأحمد في تصريح للصحفيين في القاهرة: الاجتماع يأتي في ضوء الاتفاق الذي جرى مؤخرا في لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ووفدي حماس وفتح، وهذه الجلسة تمهيدية للاجتماع الذي سيضم كل الفصائل بعد غد الثلاثاء في القاهرة وان الأجواء التي خلقت بعد لقاء الرئيس مع مشعل إيجابية، ولكن لا يعني أن هناك من لا يريد وضع العصي في طريق النجاح، خاصة في ضوء التصريحات الصادرة حول بعض القضايا العالقة، وللأسف كل هذه التصريحات تصدر من غزة.

وأوضح الأحمد أن موضوع المعتقلين رغم أنه قارب على الانتهاء، وحل معظمه ولا داعي لاستمرار طرح الأمور بهذه السلبية، وبهذا الشكل، مشيرا إلى أن الجلسة الحوارية المتواصلة بين الوفدين تهدف إلى استعراض بنود المصالحة كافة بمحاورها الخمسة، لوضع الآليات للتنفيذ.

وقال الاحمد:" نأمل أن تكون جلسة اليوم مفصلية، وتحدد المسار إلى أين نحن سائرون، متسائلا: والسؤال المهم الذي نطرحه هل ستتغلب القوى التي تريد وضع العصي في عجلة المصالحة؟!. وأضاف "علينا أن نضاعف جهودنا للتصدي لهذه المحاولات الرامية لإفشال الحوار سواء أكانت محلية أو إقليمية أو دولية، ومن هنا علينا مضاعفة جهودنا حتى نتمكن من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاء الرئيس مع مشعل".

وشدد الأحمد على أن الورقة المصرية هي الأساس وأنه لا يوجد بديل لها، وأن ما يجري ليس حوارا جديدا، لأنه يتم البحث في آليات تنفيذ هذه الورقة.
وبين أن هذه أول مرة نبدأ في بحث موضوع آليات تنفيذ المحاور الخمسة الواردة في الورقة المصرية: الانتخابات، وموضوع المصالحة المجتمعية، والحكومة، والأمن، ومنظمة التحرير.

من جهته، قال القيادي في حماس عزت الرشق: الاجتماع يأتي بعد الاجتماع الناجح الذي جرى بحضور خالد مشعل والرئيس محمود عباس والذي أعطى دفعة في قضية إنهاء الانقسام بين الطرفين.

وأضاف: 'لا أريد أن أوزع آمال في الهواء، لننتظر انتهاء هذه الجلسة من الحوار، وجلسات الحوار الشامل المقررة يوم العشرين من الشهر الجاري، والاجتماع الخاص بلجنة منظمة التحرير، وإن شاء الله النتائج الملموسة على الأرض هي ستطمئن الشعب الفلسطيني.

وتابع الرشق: "أننا والأخوة في حركة فتح جئنا بروح مصرة على المضي بهذا الملف حتى إنهائه، ونحن نقدر حالة القلق لدى شعبنا بسبب الانقسام".

وأوضح بأنه تم الاتفاق على آليات محددة وحقيقية وممكنة التطبيق لترجمة وتنفيذ اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه 4 أيار الماضي في القاهرة، وهذه الآليات هي التي ستجعل الإنسان الفلسطيني يشعر بالملموس والنتائج الإيجابية للمصالحة.

وقال :"قررنا متابعة إجراءات بناء الثقة بين الطرفين وهي تشمل ملف المعتقلين وموضوع القضايا الإجرائية وحرية حركة المواطنين وجوازات السفر وغيرها من المسائل ومن القضايا الأخرى التي تم الاتفاق على مناقشتها الحكومة وقضية الانتخابات".