اشتباكات في مخيم عين الحلوة بعد مقتل مرافق اللينو

بيت لحم -معا- تجددت الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة في لبنان، بعد قيام مجهولين باطلاق النار على مرافق قائد الكفاح المسلح محمود عيسى الملقب بـ"اللينو" عامر فستق في مخيم عين الحلوة، ما أدى الى إصابته إصابات مباشرة استدعت نقله الى مستشفى لبيب الطبي في صيدا حيث ما لبث ان فارق الحياة متأثرا بجروحه.

وعلى إثر ذلك انتشر المسلحون في شوارع المخيم الذي شهد إطلاق نار كثيفا ومواجهات بين عناصر من حركة "فتح" وما يسمى بـ"جند الشام" في منطقة الشارع الفوقاني للمخيم.

ولا يزال الوضع متوترا في داخل المخيم الذي يشهد حالة نزوح كثيفة خصوصا من مناطق الاشتباكات.

كما افادت مصادر اعلامية إطلاق قذيفيتين صاروخيتين في الهواء في مخيم عين الحلوة، وأن حالة من التوتر تسود المخيم الذي شهد حركة نزوح باتجاه مدينة صيدا خوفا من تجدد الاشتباكات التي أدت اليوم إلى مقتل عامر فستق، إضافة إلى مقتل إمرأة وجرح ثلاثة مدنيين.

وأكد أن اجتماعات لجنة المتابعة الفلسطينية، متواصلة لمعالجة التطورات واتخاذ التدابير الكفيلة بإعادة الحياة الطبيعية إلى المخيم.

واتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشدّدة في محيط مخيم عين الحلوة بعد الإشتباكات التي حدثت بين حركة "فتح" وجماعة "جند الشام" وذلك منعاً لتفاقم الأوضاع وامتدادها إلى خارج المخيم. وأشار إلى أنه لا تزال تُسمع طلقات نارية في الهواء في معقل "جند الشام" في حي الطوارئ كما في أماكن اخرى من المخيم.

وذكرت مصادر "فتح" أنه إلى جانب مقتل فستق، أُصيب سبعة آخرين من "فتح" في الإشتباكات عُرف منهم طلال الأردني، بلال بلولي، يوسف السعدي، محمد حسني، ومحمد عبد نصار، وأفادت معلومات " أن هناك أيضًا سبع إصابات في صفوف "جند الشام" داخل معقلهم في حي الطوارئ.