الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مدير تربية بيت لحم يرعى احتفال تكريم كوكبة من معلمي مدارس الخضر

نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 12:05 )
بيت لحم- معا- كرم أ.سامي مروة مدير تربية بيت لحم كوكبة من معلمي مدارس الخضر خلال حفل نظمته بلدية الخضر ضمن فعاليات الاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني وذلك في مدرسة بنات الخضر الثانوية.

واستهل الاحتفال بالسلام الوطني وتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء, كما تخلل الاحتفال فقرات تراثية وقصائد تشيد بدور المعلم ورسالته العظيمة.

وفي كلمة بلدية الخضر, هنأ رئيس البلدية أ. رمزي صلاح المعلمين بمناسبة يوم المعلم الفلسطيني مشيرا الى الرعاية والاهتمام الذين توليهما البلدية من اجل تلبية احتياجات مدارس الخضر وفق الامكانيات المتاحة وبالتعاون مع المجتمع المحلي حيث تم بناء العديد من الغرف الصفية من اجل استيعاب اعداد الطلبة المتزايد سنويا, ودعا صلاح مديرية التربية والتعليم في بيت لحم الى بذل المزيد من الجهود من اجل تحسين البنية التحتية في مدارس المنطقة.

كما أكد ان احتفال تكريم المعلمين الذي تقيمه البلدية كل عام يجسد الرغبة الحقيقية لدى جميع شرائح المجتمع الفلسطيني لايفاء المعلمين حقهم على ما قدموه من جهد وعطاء تجاه وطنهم خلال تأديتهم هذه الرسالة الجليلة, واختتم صلاح بتهنئة الاسرى المفرج عنهم آملا تبييض جميع السجون الاسرائيلية من الاسرى الفلسطينيين.

من جانبه, رحب أ.خالد محبوب في كلمة القاها نيابة عن المعلمين بالحضور مهنئا أ.سامي مروة على توليه مهام مدير التربية والتعليم, كما اشاد بدور المعلمين صناع المجد الذين يؤدون رسالتهم التربوية الجليلة على اكمل وجه من اجل اعداد الاجيال الفلسطينية وايصالها الى بر الامان, كما عبر عن أمله في تحسين اوضاع مدارس الخضر شاكرا جهود بلدية الخضر على ما قدمته من خدمات في هذا المجال.

بدوره ألقى أ. سامي مروة كلمة أشار فيها الى ان الرابع عشر من شهر كانون الاول الذي يحتفل فيه الشعب الفلسطيني بيوم المعلم في كافة انحاء الوطن يعزز المكانة المرموقة لمهنة التعليم ودور المعلم الريادي في بناء المجتمع واعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية ولكن تبقى هناك خصوصية للمعلم الفلسطيني لأنه من أدى الرسالة التربوية بأمانه عندما تمرد على غطرسة الاحتلال وتميز وابدع في احلك الاوقات التي مرت على الشعب الفلسطيني.

واستذكر مروة عام 2002 عندما كانت المجنزرات والدبابات تحاصر محافظات الوطن حيث أبى المعلم الفلسطيني الا ان يلتزم بواجبه تجاه ابناء وطنه خلال انعقاد امتحان الثانوية العامة وتحدى كافة الحواجز من اجل انجاح هذا الامتحان فضرب اروع الامثلة في العطاء والنضال.

كما خاطب الجميع قائلا: "اننا في هذه الايام التي يحتفل به شعبنا بيوم المعلم الفلسطيني نستشعر مسؤولية هذه الرسالة العظيمة ونعد بأن نكون أهلا للثقة ولهذا تحرص المديرية على العمل الدؤوب من اجل تحسين الاوضاع المعيشية للمعلمين وتحقيق آمالهم وطموحاتهم من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لتقوية عزيمتهم على العمل بتفان ومسؤولية اكبر من اجل بناء اجيال المستقبل الفلسطيني."

كما ثمن في نهاية كلمته جهود بلدية الخضر التي تحتفل بتكريم المعلمين كنهج سنوي، واعدا وضع مدارس الخضر ضمن برنامج تطوير المدارس واختتم الحفل بتكريم مدراء ومعلمي مدارس الخضر عرفانا ووفاء للمعلمين الذين يستحقون كل الاجلال والاكبار.