بمناسبة يوم الطفل العالمي: إتحاد الشباب الديمقراطي -أشد- يبدي قلقه من الظروف المتردية للطفل الفلسطيني
نشر بتاريخ: 20/11/2006 ( آخر تحديث: 20/11/2006 الساعة: 20:53 )
جنين - معا - أبدى إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، قلقه من الأوضاع المتردية التي يعاني منها الطفل الفلسطيني، داعيا المنظمات والمؤسسات التي تعنى بحقوق الطفل المحلية والدولية، إلى بذل مزيد من الجهود لتحسين أوضاع الأطفال في فلسطين وحماية حقوقهم.
وقال "أشد" في بيان له وصل "معا" نسخة منه، بمناسبة يوم الطفل العالمي، أن اتفاقية حقوق الطفل تقر بأن الأطفال هم أفرادا لهم الحق في أن ينمو جسديا وعقليا واجتماعيا وان يعبروا عن آرائهم بحرية، منوها إلى ان أكثر من نصف المجتمع الفلسطيني أطفال دون سن الثامنة عشرة بنسبة (52.3%).
وأشار البيان إلى ان الاحتلال وممارساته التعسفية ضد أبناء شعبنا، والفلتان الأمني السائد في الأراضي الفلسطينية، هما السبب الرئيسي للعنف ضد الأطفال في الأراضي الفلسطينية، موضحا إلى ان حوالي خمس الشهداء خلال انتفاضة الأقصى هم من الأطفال، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
هذا وقد بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى 31/10/2006 ما مجموعه 4,516 شهيدا، منهم 19.2% من الأطفال ( أقل من 18 سنة)، أي ما يعادل .868شهيدا، ويتوزعون بواقع 358 شهيدا في الضفة الغربية، و508 شهيدا في قطاع غزة، بالإضافة إلى شهيدين في الأراضي المحتلة عام 1948.
كما أن هنالك أكثر من 400 أسيرا فلسطينيا، كانوا أطفال لحظة اعتقالهم وتجاوزوا سن الـ 18 عاما ولا يزالون قيد الاعتقال، وتتراوح أعمار الأطفال المعتقلين ما بين 12-18 عاما، ويوجد من بين الأطفال المعتقلين 20 معتقلا إداريا دون تهم محددة ودون محاكمة أي ما نسبته (5.0%) من نسبة الأطفال المعتقلين، ومن الأطفال المعتقلين يوجد 270 طفلاً موقوفاً بانتظار محاكمة أي ما نسبته 69.1% من إجمالي الأطفال المعتقلين.
وبسبب الإجراءات الإسرائيلية من حصار وإغلاق والتي تفرضها على الأراضي الفلسطينية، يعاني الاطفال شأنهم شأن المواطن الفلسطيني من الفقر، حيث بلغت نسبة الفقر بين الأطفال مع نهاية عام 2005 حوالي 36.9% بواقع 28.3% في الضفة الغربية و50.1% في قطاع غزة، الأمر الذي دفع بأعداد متزايدة الى سوق العمل في ظروف غير ملائمة. كما وان الظروف الاقتصادية المتردية التي تعصف بالمواطن الفلسطيني، تؤثر سلبا على صحة الطفل ونموه.