الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

453 أسيراً من المفرج عنهم بالدفعة الثانية هم من الشباب والاطفال

نشر بتاريخ: 20/12/2011 ( آخر تحديث: 22/12/2011 الساعة: 16:38 )
غزة-معا- أكد الأسير السابق، الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة ان ( 453 ) أسيراً ويشكلون ما نسبته ( 82.4 % ) من إجمالي قائمة الأسرى المفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل وعددهم ( 550 أسيراً ) هم من الشباب والأطفال ، وأن الباقي تتراوح أعمارهم ما بين ( 31-52 ) عاماً .

وأوضح فروانة بأن قائمة المحررين في الدفعة الثانية تضمنت ( 54 ) طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين ( 14-18 ) عاماً ، وهؤلاء يشكلون ما نسبته ( 9.8 % ) من اجمالي قائمة الأسرى المفرج عنهم، فيما الغالبية وعددهم ( 315) أسيراً ويشكلون ما نسبته ( 57.3 % ) من إجمالي القائمة هم من الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً وتقل عن 25 عاماً، بالإضافة الى ( 84 ) أسيراً تزيد أعمارهم عن 25 عاماً وتقل عن 30 عاماً ، وهؤلاء يشكلون ما نسبته ( 15.3 % ) من اجمالي القائمة.

وبالإجمال فان ( 399 ) أسيرا وما نسبتهم ( 72.6 % ) من اجمالي القائمة تزيد أعمارهم عن الـ 18 عاماً وتقل عن الـ 30 عاماً ، بالإضافة الى ( 54 طفلاً ونسبتهم ( 9.8 % )، ليصبح اجمالي الشباب والأطفال ( 453 ) أسيراً من اجمالي القائمة ويشكلون ما نسبته ( 82.4 % ) من القائمة.

ورأى فروانة بأن ذلك يعود الى كون الإعتقالات ومنذ بدء انتفاضة الأقصى في سبتمبر عام 2000 قد استهدفت وبشكل خاص الشباب والأطفال ، وأن جميع من أفرج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل كانوا قد أعتقلوا خلال سنوات الإنتفاضة ( باستثناء أسيرين فقط كانا قد اعتقلا في العام 1999 ) ، وأن جزء كبير منهم حديثي الإعتقال ، وأن غالبيتهم لم يمضوا في سجون الإحتلال سوى شهور أو بضع سنوات.

وفي السياق ذاته أوضح فروانة بأن ( 83 ) أسيراً، ويشكلون ( 15.1 % ) من اجمالي القائمة تتراوح أعمارهم ما بين ( 31-40 ) عاماً ، وأن ( 11 ) أسيراً تفوق أعمارهم عن ( 40 ) عاماً وتقل عن ( 50 ) عاماً. فيما بأن القائمة لم تتضمن سوى ثلاثة أسرى فقط تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً وتقل عن الـ53 عاماً .

وبيّن فروانة بان القائمة استثنت ما يزيد عن الـ 130 طفلاً تقل أعمارهم عن الـ 18 سنة وأبقتهم في سجون الإحتلال ، كما واستبعدت أيضا عشرات الأسرى ممن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاماً ويعتبروا في عداد كبار السن .

ودعا الجهات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص الى الاهتمام بالأسرى المحررين الذين أطلق سراحهم في الدفعة الثانية بما يليق بهم وبتضحياتهم ومعاناتهم مراعاة احتياجاتهم حسب سنوات سجنهم، والتعامل معهم أسوة بإخوانهم الذين تحرروا في الدفعة الأولى وتقديم لهم كل وسائل الدعم والمساندة والرعاية الطبية وفرص العمل بما يتناسب وامكانياتهم ويراعي الفترات التي أمضوها في الأسر خاصة ، لا سيما وأن الغالبية العظمى منهم هم من الشباب والأطفال الذين انقطعوا عن دراستهم وأعمالهم.