الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق باسم فتح في طولكرم:المطالب الكثيرة وغير المقبولة ترجىء التوصل لحكومة الوحدة الوطنية

نشر بتاريخ: 20/11/2006 ( آخر تحديث: 20/11/2006 الساعة: 23:38 )
طولكرم - معا - اعتبرت حركة فتح في طولكرم ان المتضرر الوحيد من ارجاء التوصل الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية هو الشعب الفلسطيني الذي ظل ينتظر بفارغ الصبر تشكيل مثل هذه الحكومة لاخراجه من ازماته .

وقال الناطق باسم الحركة في طولكرم سمير نايفه في تصريح صحفي وصل " معاً " نسخة منه " ان التستر وراء مطالب تعجيزية لوقف عجلة الحوار او تجميده هو امر يتنافى والمصلحة الوطنية ، كما انه يكشف عن المواقف الحقيقية لمعرقلي الحوار بخصوص التشكيل الوزاري الجديد من اساسه " .

واضاف نايفه " اننا ونحن نستمع للمتحدثين باسم الحكومة عن التضحيات الجسام التي يقدمها رئيس الحكومة بقبوله التنحي عن رئاسة الحكومة ، نصاب بخيبة امل كبيرة من جهل هؤلاء المتحدثين بطبيعة المنصب ، كونه تعيينا وليس انتخابا ، وبالتالي فاين هي التضحيات الجسام ؟؟ " ونذكر المتحدثين ان السيد هنية انتخب نائبا في المجلس التشريعي ولم ينتخب وزيرا او رئيسا لحكومة " حسب تعبير الناطق " .

واستهجن الناطق باسم فتح في طولكرم " ان تتمادى حماس في مطالبها الى حد المطالبة باقتسام الوطن وكانه كعكة او رغيف خبز ، مشيراً بذلك الى مطالبة حماس بحصصهم من السفارات والمحافظين وربما الاجهزة الامنية والكتاب والشعراء كما قال "

وذكر نايفه " ان التغيير الحكومى لم يكن مطلبا فتحاويا ، وانما مطلبا شعبيا بعد ان ثبت عجز الحكومة الحالية في تلبية مطالب المواطنين ومصالحهم ، وبعد ان عجزت الحكومة في ان تكون حكومة للشعب الفلسطيني ترعى مصالحة وتدير ازماته , وبالتالي فان الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنيه هي مصلحة حمساوية بشكل خاص ومصلحة وطنية بشكل عام .

واوضح الناطق باسم فتح في طولكرم " ان الجهود يجب ان تنصب وتتمحور حول انجع السبل للدور الذي ستقوم به الحكومة الجديدة من اجل فك الحصار الظالم عن شعبنا ورفع المعاناة عنه وانعاش الوضع الاقتصادي والحد من ظواهر عديدة بدات تفتك بالمجتمع الفلسطيني مثل الفلتان الامني وانتشار الافات الاجتماعية والبطالة , لا ان تنصب الجهود حول عدد المقاعد الوزارية وطبيعتها واقتسام السفارات والمحافظات وغير ذلك " .

وختم نايفه بمطالبة " الشعب الفلسطيني المتضرر من كل محاولات الارجاء وفرض الشروط التعجيزية ان يتدخل وبقوة وذلك للحفاظ على مصالحه ولوضع حد لكل الذين يسعون لجرنا الى مستنقع الفلتان الامني وربما الاقتتال الداخلي " .