الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمعية الفلسطينية للطاقة تستقبل وفدا من مبادرة الشراكة الامريكية

نشر بتاريخ: 20/12/2011 ( آخر تحديث: 20/12/2011 الساعة: 19:19 )
رام الله- معا- استقبلت الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية في مقرها في رام الله وفدا من مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطيه (MEPI)، حيث كان في استقبالهم الدكتور رياض الهودلي مدير البرامج في الجمعية ومحمد الحلو عضو مجلس ادارة الجمعية، وضم الوفد الزائر ريتشارد جوهانسن مدير المكتب الاقليمي بتونس وايمي سميث مسؤوله البرامج وجينفير بيلينغز منسقة المشاريع في مبادرة الشراكة الشرق اوسطيه.

وبدأ الهودلي حديثه بالترحيب في الوفد الزائر، شاكرا مبادرة الشراكة الشرق اوسطية على جهودها المميزة في تمويل المشاريع الهادفة لتطوير قطاع الطاقة ومعرفا عن الجمعية الفلسطينية للطاقة الشمسية والخدمات والبرامج التي تنفذها.

من جانبه استعرض الحلو التحديات التي تواجه الطاقة الفلسطينية من قبل الاحتلال، الذي يمنع بناء أي محطات لتوليد الطاقة بزعم أنها غير مناسبة للبيئة، مبيناً أن استخدام الطاقة البديلة على نطاق واسع يتطلب إقامة مشاريع لهذا الغرض في المنطقة المصنفة "C"، ما يعني استصدار تصاريح خاصة من الاحتلال لإقامة محطات الطاقة عليها، إلى جانب أن ارتفاع ثمن معدات تكنولوجيا الطاقة المتجددة (نتيجة ارتفاع نسبة الضرائب المفروضة عليها) يشكل عائقاً كبيراً أمام إمكانية شرائها واستخدامها بشكل أوسع.

وتبادل الطرفان الحديث حول سير عمل حملة تشجيع وترويج الاستخدام الواسع للطاقة المتجده في الاراضي الفلسطينية والذي تموله MEPI والمشاريع المستقبلية كذلك.

كما وجرى نقاش رؤية الجمعية لأهمية المشاركة المجتمعية والحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، في تبني إستراتيجية تنموية لقطاع الطاقة المتجددة في فلسطين، عبر الاهتمام بزيادة الوعي المجتمعي بأهمية استخدامها، إلى جانب لفت انتباه المستثمرين الفلسطينيين لإقامة مشاريع لإنتاج الطاقة المتجددة.

وعرض كذلك خطوات الجمعية والنشاطات المنفذه لتبني سياسات تهدف الى تحويل الطاقة المتجددة إلى قطاع إنتاجي يستفيد منه مجمل افراد الشعب الفلسطيني، من خلال تبني مشروع " التعرفة التحفيزية للربط بالشبكة - Feed-In-Tariff" والذي يهدف إلى تشجيع المواطنين على إنتاج الطاقة الكهربائية، بإستخدام الخلايا الكهروضوئية وبيعها لشركات الكهرباء بأسعار تفضيلية. مما سيوفر للشعب الفلسطيني قطاع طاقة مستقل وديموقراطي يوفر عشرات الآلاف من فرص العمل، وكذلك دخلاً إضافياً للعائلات الفلسطينية. هذا بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة ومساعدة البيئات المهمشة وتشجيع الإستثمار.