كتلة الصحفي تستنكر اعتداء قوات الاحتلال على المصور الصحفي أحمد مزهر في بيت لحم
نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 13:04 )
غزة- معا- أعربت كتلة الصحفي الفلسطيني عن قلقلها البالغ لاستمرار ممارسة قوات الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الاعتداء على الصحافيين واستهدافهم.
ودانت الكتلة اعتداء قوات الاحتلال على الصحفي أحمد مزهر، مصور وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في محافظة بيت لحم في الضفة الغربية مساء امس الاثنين أثناء تغطيته الصحفية لأحداث اجتياح قوات الاحتلال للمدينة.
وكان مزهر قد أصيب بشظايا رصاص الاحتلال أثناء قيامه بتغطية الاحداث في منطقة وادي شاهين وسط المدينة، ورغم اصابته الا انه واصل تأدية عمله والتقاط الصور التي توثق وتنقل للعالم الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الكتلة:" إن هذا الاعتداء ياتي بعد سلسلة من الاعتداءات الاسرائيلية على بعض الصحفيين، كان آخرها اعتقال المصور الصحفي محمود الشنطي بمدينة قلقيلية يوم 14-11-2006، وسبقها بأيام ( 10-11-2006) اعتداء شرطة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة على الصحفي محفوظ أبو ترك، أثناء تأديته واجبه المهني في تغطية انتهاكات سلطات الاحتلال لحقوق شعبنا الفلسطيني، وأقدمت قوات الاحتلال يوم( 16-11-2006 ) على تهديد بعض المؤسسات الاعلامية بالقصف في مدينة غزة، في حين لا يزال الزميل المصور الصحفي حمزة العطار والذي اصيب يوم ( 3-11-2006 ) أثناء تغطيته للمسيرة النسوية التي نظمت دعما لسكان بلدة بيت حانون المحاصرين، راقدا في المشفى حيث وصفت جراحه بالخطيرة بعد إصابته برصاصتين متفجرتين في الصدر".
وطالبت الكتلة منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحفية الدولية والعربية الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها بحق الصحافة والصحفيين في فلسطين.