مديرية تربية سلفيت تنفذ مهرجان الاغنية التربوية الثالث

سلفيت- معا- نفذت مديرية تربية سلفيت مهرجان كورال الاغنية التربوية الثالث في ساحة المدرسة الاسبانية بسلفيت، بالتعاون مع مؤسسة الرؤية العالمية وبمشاركة (14) فرقة تنتمي للصفوف (1-6) الاساسية، بحضور محافظ سلفيت عصام ابو بكر ومدير التربية والتعليم رفيق سلامة ومدير دائرة النشاط الثقافي والعلمي والموسيقي في وزارة التربية والتعليم العالي محمود عيد، وممثلين عن الدوائر والمؤسسات الرسمية والاهلية في المحافظة، ومديري المدارس وعدد من رؤساء الاقسام والموظفين في مديرية التربية.

وعبر مدير التربية في كلمته عن شعوره بالفخر والاعتزاز بان تنفذ المديرية مهرجان كورال الاغنية التربوية للعام الثالث على التوالي، لاهمية الاغنية التربوية في دعم اساسيات التعليم ومحتوى المقررات الدراسية. واضاف بان الانشطة اللامنهجية لها عظيم الاثر في صقل المواهب واستكشاف الابداعات ورعاياتها، وتعمل على التغلب على صعوبات التعلم. وقدم سلامة الشكر لمؤسسة الرؤية العالمية على دعمها وتمويلها للمهرجان، واشاد بجهود المحافظ في دعم الابداع والانشطة والبرامج التي تقدمها مديرية التربية والتعليم ،ولفت الى المبادرات والبرامج اللامنهجية التي تنفذها وزارة التربية والتي تنعكس ايجابا على عملية التحصيل العلمي للطلبة.

وبدورها اوضحت ممثلة مؤسسة الرؤية العالمية ميس الشكعة بان مؤسستها تشارك في رعاية العديد من الفعاليات والمبادرات من خلال الشراكة مع التربية والتعليم، لاسيما الانشطة التي تساعد في توفير اجواء من الرفاهية للطلبة ، وتلك التي تبرز ابداعاتهم وميولهم.

ومن جانبه اثنى محافظ سلفيت خلال كلمته على النهج الذي انتهجته مديرية تربية سلفيت المتمثل في التقليد السنوي لاقامة مهرجان كورال الاغنية التربوية الذي اعتبره بانه وسيلة لتكريس الثقافة والتراث الفلسطيني من خلال المحتوى والكلمات التربوية، في الوقت الذي يعمل الاحتلال على اغتصاب الارض والثقافة والتراث الذي هو ملك للشعب الفلسطيني، مؤكدا على ان هذه الانشطة التربوية تعمل على تكريس الاحترام لثقافتنا الاصيلة وتضمنها من ان تنسب لغير اصحابها. ونوه ابو بكر الى ان المحافظة تعمل بالتعاون مع وزارة الثقافة على اقامة مركز يعنى بالجانب الثقافي التراثي وحمايته. واضاف بالن المحافظة عاكفة على انجاز خطة تنموية سيتم انجازها خلال ستة شهور، وستكون شاملة لكافة المرافق الحياتية بحيث يحظى الفن والموسيقى والتراث بقدر وافر من الاهتمام.

اما ممثل حركة فتح عمر السلخي فاشاد بالانشطة التربوية التي تجسد الوحدة ، وترسخ الثقافة في اذهان الناشئة مما يفضي الى توحيد الاهداف والرؤى في مواجهة الاحتلال والاستيطان. وقال : "ان الاغنية التربوية تعبر عن الامال والطموحات لدى الطلبة وتعكس الميول والمواهب ، وعليه فاننا في حركة فتح ندعم جهود وزارة التربية في تطوير المؤسسات التعليمية لاعداد اجيال قادرة على مواجهة التحديات".

والقى مدير دائرة النشاط الثقافي والعلمي والموسيقي محمود عيد كلمة وزارة التربية بين فيها ان الوزارة تسير باتجاهين متكاملين في اطار تحقيق الاهداف التربوية بكفاءة وفاعلية ، احدهما يركز على التعلم والتعليم والاخر يعمل على تخفيف الصعاب التي تواجه المتعلمين لتحسين ظروف اكتساب المعلومة في جو من السعادة والبهجة. واضاف قائلا: اننا من حقنا كفلسطينيين ان نفرح كغيرنا من شعوب العالم، ولذلك يوفر هذا المهرجان فرصة للاطفال لتجديد نشاطهم وابراز ابداعاتهم". وقدم الشكر لمؤسسة الرؤية العالمية على مساهمتها ودعمها للمؤسسات التعليمية.

هذا وقد قامت لجنة تحكيم تتالف من مشرفي النشاط الموسيقي في مديريات تربية طولكرم ونابلس وجنوب نابلس ، وهم سمير صوف ومحمد صوالحة وسمير حامد، بتقييم كافة الفقرات المقدمة حيث اعلنت بان مدرسة بنات ديربلوط الاساسية حصلت على المرتبة الاولى، في حين حققت مدرسة بنات مردة الثانوية المرتبة الثانية، اما المرتبة الثالثة فكانت لمدرسة بنات كفر الديك الاساسية الجديدة.

وتتويجا لفقرات المهرجان قامت لجنة التكريم بتوزيع الشهادات والدروع التقديرية على مستحقيها.