غرفة تجارة وصناعة الخليل تستقبل الملحق التجاري التركي

الخليل-معا-استقبل المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل ظهر اليوم الملحق التجاري التركي فاتح ألدم ومساعده السيد أحمد أبو غوش، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والسيد مروان سلطان من محافظة الخليل.

وقد استهل المهندس الحرباوي الحديث بالترحيب بالضيوف، مقدماً لهم شرحاً عن محافظة الخليل واقتصادها ومساهمتها في الاقتصادي الوطني، كما تطرق للمشاكل التي تعيق تطور المحافظة من الناحية الاقتصادية وفي مقدمتها الحاجة لمنطقة صناعية مؤهلة. كما تطرق للحديث عن موضوع المواصفات والمقاييس وطالب الحكومة التركية بالمساعدة في إنشاء المختبرات التي تأمل الغرفة تجهيزها بالتعاون مع جامعة بوليتكنك فلسطين وعدد من الاتحادات الصناعية. السيد مروان سلطان أشار بهذا الخصوص إلى أن هناك قرار رئاسي يقضي بإعطاء أولوية لهذا الموضوع لأهميته. والعمل على توفير التمويل في أقرب وقت.

وفي معرض الحديث عن البلدة القديمة، أطلع المهندس الحرباوي الضيوف على الوضع القائم حالياً، وإجراءات الاحتلال التي تسببت في حالة الركود الاقتصادي، طالباً من الإخوة الأتراك المساهمة في تطبيق هذه الخطة.

كما طالب المهندس الحرباوي الوفد التركي بضرورة العمل على تشجيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين، مؤكداً أن الاستثمار في فلسطين هو استثمار جيد، وأن العديد من الشركات العربية والدولية تستثمر حالياً في فلسطين وتجني ارباح استثماراتها، كما تحدث عن أهم المجالات التي يمكن الاستثمار فيها وفي مقدمتها الصناعات السياحية، والزراعة، والاسكان، والصحة. وأعاد المهندس الحرباوي إثارة قضية التأشيرة لحملة الجواز الفلسطيني، مطالبا الوفد التركي بضرورة تسهيل الحصول على الفيزا لجميع حملة الجواز الفلسطيني، وفي هذا الإطار طالب عبده إدريس الأمين المالي للغرفة منح رجال الأعمال والتجار فيزا متعددة لفترة طويلة نسبياً لتسهيل دخولهم إلى الأراضي التركية ومتابعة أعمالهم.

وقد وعد الملحق التجاري التركي بالعمل على تلبية مطالب الغرفة، وتسهيل التبادل التجاري المباشر، موضحاً ان الحكومة التركية والسلطة الوطنية تعملان على تسهيل الحصول على الفيزا للفلسطينيين ضمن اطار تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، كما أشار إلى وجود اهتمام تركي كبير بالاستثمار في فلسطين، موضحاً أن وفداً اقتصادياً تركياً سيزور فلسطين ومدينة الخليل تحديداً مطلع العام القادم.