الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الفلسطينية للخدمات التجارية تنظيم لقاءها السنوي لزبائنها في وسط الضفة

نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 18:23 )
رام الله – معا -نظمت الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية، اليوم، اللقاء السنوي لزبائنها في وسط الضفة الغربية، وذلك في فندق "موفنبيك" برام الله، بمشاركة كل من رئيس اتحاد المقاولين عادل عودة، ورئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة خليل رزق، ورئيس مجموعة الجراشي الاستثمارية خضر الجراشي، وحيدر حجه ممثلا عن مؤسسة المواصفات والمقاييس ومدير فرع الشركة الفلسطينية في الضفة الغربية أمين البرغوثي، فضلا عن عشرات تجار مواد البناء، وأصحاب مصانع الباطون والطوب و البلاط.

وأشاد عودة بمبادرة الشركة، مشيرا في نفس الوقت إلى الصعوبات الاقتصادية التي مرت بها الأراضي الفلسطينية خلال العام الجاري.

وتوقع عودة أن يكون العام القادم أكثر قسوة وصعوبة من الحالي، منوها إلى أن كافة المؤشرات لا تعط صورة مبشرة للمستقبل.

وعزا الوضع الاقتصادي الصعب في الأراضي الفلسطينية، إلى تنامي الأزمة المالية للسلطة الوطنية منذ العام الماضي، علاوة على عزوف بعض المانحين عن دعم السلطة، ومشاريعها خاصة المتعلقة بالبنية التحتية، إضافة إلى تفضيل مستثمرين عرب وأجانب عدم الاستثمار في الأراضي الفلسطينية، نظرا لوجود الاحتلال وعدم استقرار الأوضاع السياسية، داعيا كافة الجهات إلى التكاتف من أجل وضع تصور يتيح تقليل الخسائر والمخاطر المحدقة بالحالة الاقتصادية.

من جهته، دعا رزق كافة الشركات إلى أن تحذو حذو الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية في عقد لقاءات للتواصل مع التجار والزبائن، والاستماع إلى ملاحظاتهم المختلفة.

واعتبر رزق أن اللقاء بمثابة تكريم للشركات التي تتعامل مع الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية، مطالبا الشركة ببحث تقديم بعض التسهيلات لمصانع الباطون التي لها ديون على السلطة.

وأثنى الجراشي على اهتمام الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية بالتواصل مع التجار والزبائن، والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم، وحث الشركة على أن تأخذ بالاعتبار ما طرح خلال اللقاء فيما يتعلق بآلية تسديد الدفعات، خاصة في ظل التعثر الذي يعاني منه المقاولون.

وقال: أتمنى على الشركة أن تراجع موضوع الخصومات التي تقدمها لكميات الاسمنت، خاصة وأن هناك تعثرا بالدفع، لذا يفترض أن يجازى بشكل أكبر من يقوم بالدفع مقارنة بغيره.

وفي المقابل، أكد البرغوثي أن كافة الملاحظات المطروحة موضع اهتمام الشركة، التي أشارت إلى أن اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات تعقدها الشركة في شتى محافظات الضفة، للاطلاع على احتياجات التجار، والتعرف على آرائهم والتواصل معهم عن قرب.

وأوضح أنه رغم الارتفاع الذي شهدته أسعار الاسمنت خلال العامين الماضيين، إلا أن الشركة آثرت عدم إجراء أي زيارة على أسعار هذه السلعة الاستراتيجية.

وأكد البرغوثي أن الشركة ستدرس ما يمكن فعله للتسهيل على التجار والزبائن، مبينا أن الشركة تخضع الاسمنت الذي تستورده لفحوصات دورية لضمان انسجامه مع المقاييس المحلية والدولية.

وأشار إلى التزام الشركة بتكريس أواصر الشراكة والتعاون مع كافة الجهات المعنية خاصة اتحادي المهندسين، والمقاولين، وقال: سنعقد اجتماعات مستمرة مع أصحاب مصانع الباطون والبلاط، لحل كافة المشاكل.