الشيخ صرصور يزور الأسرى السياسيين سرساوي وأبو جابر ومخول
نشر بتاريخ: 23/12/2011 ( آخر تحديث: 23/12/2011 الساعة: 01:52 )
القدس- معا- في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الأربعاء، في سجن ( جلبوع )، الأسرى السياسيين من الداخل، سمير سرساوي واحمد أبو جابر وأمير مخول.
في اللقاء بالأسرى، تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص، خصوصا وأن الدفعة الثانية قد انتهت دون أن تشمل أحدا من الأسيرات والأسرى السياسيين من داخل الخط الأخضر، الأمر الذي تسبب بخيبة أمل كبيرة في أوساطهم.
كما وجرى تقييم كامل وشامل للمرحلة المقبلة ، والآليات التي يجب تبنيها لمتابعة قضية أسرى الداخل وعلى جميع المستويات الداخلية والخارجية ، الرسمية والشعبية والإعلامية والقانونية ، حيث تم الاتفاق على التركيز على المسار الإسرائيلي الذي قُطِعَ بشأنه مشوار ليس بالقصير ، من غير إهمال المسارات الأخرى ذات الصلة والتي من شانها إسناد التحرك على المسار الإسرائيلي.
هذا تجدر الإشارة إلى أن الشيخ إبراهيم صرصور يتابع ملف الأسرى والأسيرات السياسيات بشكل منهجي وعلى امتداد السنوات الماضية ، ويحرص على التواصل معهم دائما بهدف إجراء تقييم مستمر للتطورات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات متفق عليها ، تضمن تطوير مستوى الأداء على أمل الوصول إلى الغاية وهي الإفراج عن كل أسرى الداخل دن استثناء.
وَقد حَمَّلَ أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي ، والتي تتحدد في النقاط التالية: أولا، تعزيز العمل لدعم قضية الأسرى أكثر مما كان عليه الوضع حتى الآن. ثانيا، الحرص على العمل الوحدوي والابتعاد بشكل كامل عن العمل الفئوي في هذه القضية وبالذات على مستوى الجمعيات ذات الصلة. ثالثا، تكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والعالمية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرات والأسرى، ورابعا، تعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم ، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم ومستمر.
بدوره نقل للأسرى تحيات شعبهم وتقديره لهم ولصبرهم ولتضحياتهم ، متمنيا لهم الفرج القريب، عدا أن يتابع ملفهم مع كل المعنيين حتى الوصول به إلى النهاية التي يتمناها الشعب الفلسطيني عموما وجماهيرنا العربية خصوصا.