الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة في رام الله احتجاجاً على الاعتداء الذي تعرضت له بلدية رام الله ورئيستها

نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 18:42 )
معا- رام الله- انطلقت مسيرة احتجاجية ظهر اليوم الثلاثاء من امام مقر بلدية رام الله وصولاً الى دوار المنارة بمركز المدينة, استنكاراً واحتجاجاً على ما حصل بالامس من اعتداء من قبل مجهولين بأطلاقهم النار على سيارة رئيسة بلدية رام الله الخاصة وعلى مبنى البلدية.

وشارك في المسيرة الموظفون والعاملون في البلدية والاجهزة الامنية بالاضافة الى عدد من المسؤولين ومدراء نؤسسات اهلية بالمدينة.

وطالبت رئيسة البلدية جانيت ميخائيل بضرورة منع الاعتداءات على المؤسسات العامة والخاصة في المدينة، ووقف الفلتان الامني، مطالبة السلطة التنفيذية بالتحقيق في الحادثة لكشف المعتدين المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وأفادت ميخائيل في كلمة وجهتها للمشاركين في المسيرة:" سنستمر في تقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين على اكمل وجه وحسب القانون والنظام وعلى المواطنين منع هذه الاعمال وارجو منهم الالتزام بالنظام والقانون لتكون مدينة رام الله للجميع ".

وقالت رئيسة البلدية :" هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اطلاق النار والاعتداء على البلدية منذ شهر كانون الثاني حتى الان وهذا التصرف لا يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا الفلسطينية، ونطلب من السلطات المعنية الاهتمام ومساعدة المواطنين لوقف هذه الاعمال" .

بدوره قال صائب نصار نائب محافظ مدينتي رام الله والبيرة :" ان هذا جزء من حالة الفلتان الامني الموجود في المدينة وممكن التعامل معه كظاهرة جانبية وليست اساسية وسنعمل جاهدين على منع هذه الحالات ومتابعة الفاعلين كما ستعمل كافة المؤسسات على معالجة الموضوع واظهاره للمواطنين ".

كما وشارك في المسيرة مؤسسة لجان العمل الصحي وادانة الاعتداء على البلدية ورئيستها واعربت عن استنكارها الشديد من خلال البيان اصدرته حيث جاء فيه ": ان الاعتداء الذي تعرضت له بلدية رام الله هو اعتداء صارخ على القيم الوطنية والديموقراطية وصرخة اخرى موجهه للجهات المعنية لوقف حالة الفوضى والفلتان الامني التي تعيش بها البلاد وللتأكيد فعلا لا قولا على سيادة القانون كي تتمكن البلدية المنتخبة من ممارسة مهامها لخدمة جمهورها ".

وطالبت مؤسسة لجان العمل الصحي بملاحقة المعتدين ومن يقف ورائهم ومعاقبتهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه يالعبث بحالة السلم المجتمعي في فلسطين.