الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

"أنصار الجهاد" تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات الغاز وهجوم إيلات

نشر بتاريخ: 23/12/2011 ( آخر تحديث: 23/12/2011 الساعة: 13:12 )
بيت لحم-معا- أعلنت جماعة أطلقت على نفسها "أنصار الجهاد في سيناء" مسؤوليتها عن عمليات تفجير خط تصدير الغاز، والهجوم على حافلة نقل الجنود الإسرائيليين فى إيلات.

وتعهدت الجماعة، التى تضم عدداً من الجهاديين، فى بيان وزعته بشمال سيناء، ونشر على أحد المواقع الإلكترونية، أمس، بشن حرب ضد من وصفتهم بالنظام الفاسد وأعوانه من اليهود والأمريكيين، والالتزام بنهج الإمام الشهيد أسامة بن لادن ــ على حد قول البيان.

وقال البيان: "لم يعد خافياً على أمة الإسلام الحال الذى يمر به المسلمون فى أرض الكنانة عامة وسيناء خاصة، فبعد معاناة من بطش حسنى اللامبارك وحلفائه المجرمين وما يسمى إسرائيل، مغتصبة أراضى فلسطين، جاءت حرب حامية الوطيس على الإسلام والموحدين ونهب ثروات أرض الكنانة الطبيعية وإهداؤها بسعر بخس لألد أعداء الدين".

وأضاف: «هذا كله فقط لمرضاة نظام البطش وأهواء الغول عدو الإسلام الأكبر أمريكا اللعينة، فقد عمل (مبارك) محب الإجرام والقتل على قمع كل احتجاج ضده، فعكف على عزل المحتجين وزجهم فى السجون التى تشبه القبور، وللترهيب تمت حملات اعتقال عشوائية للأخوة فقط، بدافع الشك فى أنهم من أهل السنة والجماعة السلفية، بحجة أنهم يهددون أمن الدولة».

وتابع البيان: «عندما حاول الأسود فى سيناء ردع النظام عن معاونته الإسرائيليين من خلال تفجير خط الغاز، هب النظام الفاسد لإرضاء اليهود من خلال قتل الشهيد الملثم محمد جمعة».

وقال: (جمعة) بطل حرك الكثير من المتقاعسين ليدبوا الرعب فى اليهود من خلال عملية أم الرشراش وغيرها من العمليات التى خلقت جيلاً جديداً من الموحدين فى سيناء، بعد أن ثبت أن هذا النظام يعمل لصالح دول عدوة للإسلام».

وأضاف البيان: «نسعى جاهدين لبر قسم شهيد الأمة شيخنا أسامة بن لادن، رحمه الله (أقسم بالله العظيم لن تهنأ أمريكا ولا من يعيش فى أمريكا بالأمن ما لم نعشه واقعاً فى فلسطين، وقبل أن تخرج جميع الجيوش الكافرة من أرض المسلمين)».