الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال مهرجان جماهيري - المدلل يدعو الى تجسيد المصالحة على الارض

نشر بتاريخ: 23/12/2011 ( آخر تحديث: 23/12/2011 الساعة: 12:24 )
غزة - معا - قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل ان تحرير القدس وفلسطين مسؤولية كل مسلم على وجه الأرض، مشدداً على ضرورة أن تُهّب الأمة كلّها لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين التي تتعرض لأبشع صور التهويد والتدنيس والتدمير والقتل واغتصاب الأرض على مرمى ومسمع من العالم بأثره.

واضاف المدلل، خلال مهرجاناً جماهيرياً نظمته حركة الجهاد الاسلامي وجهاز الإعلام الحربي التابع لسرايا القدس بمحافظة خان يونس مساء امس أمام ساحة بلدية خان يونس، بعنوان "بيعة الأبرار" لتكريم شهداء السرايا الذين ارتقوا مؤخراً وهم "محمد عاشور، و عبد الكريم شتات المصري، ومحمود جرغون":" يجب أن تضل فلسطين والقدس القضية المركزية للأمة جميعها، وعلى كل مسلم أن يتوجه إليها مجاهداً وناصراً وداعماً لشعبها "، مؤكداً أن الأمة العربية التي ثارت ضد أنظمة الاستبداد والخيانة ستوجه بوصلتها حتماً نحو فلسطين والقدس لتزيل هذا الكيان الغاصب عن الوجود.

وتابع:"" نعلم جيداً أن امتنا العربية تعيش مخاض عسير، وان هناك من يسعى لإجهاض ربيع ثورتها بكل السبل، وحرفها عن مسارها، لكننا واثقون تماماً أن أمتنا على موعد مع الانتصار لأم رضوان خنساء الأمة وكل خنساوات فلسطين والعراق وأفغانستان، الذين قدموا فلذات أكبادهم على مذبح الحرية والفداء".

واردف :"أن العدو يدرك جيداً انه اليوم عاجز أمام بسالة واشتداد عود المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة رغم الحصار والقتل والتدمير، وما بات يمثله ربيع الثورات العربية من مصدر قلق وخوف يردعه عن أي تهور".

وحث المدلل المجتمعين في القاهرة إلى الوفاء لدماء الشهداء التي تسقط ليل نهار على أيدي العنجهية الاسرائيلية بتكريس وتجسيد المصالحة الفلسطينية على الأرض، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة القتل والتهجير والتدمير والتهويد، ملَّ الانقسام، الذي لا يخدم إلا الاحتلال،وداعيهم إلى عدم التأثر بالضغوطات الأمريكية و ابتزازات الاحتلال.

وشدد على ضرورة أن تسير كل خيارات فصائل المقاومة الفلسطينية نحو تحرير الأسرى، قائلاً:" لن يهدا لنا بال أو يغمض لنا جفن حتى تبيض السجون من الحرائر وكل الأسرى الذين سيفرج العدو عنهم عاجلاً كما أفرج عن أسرة صفقة وفاء الأحرار رغم انفه".

أما "خنساء الأمة" أم رضوان دعت خلال كلمتها إلى التمسك بالإسلام العظيم منهجاً وسبيل حياة كما أبنائها الشهداء، كما وجهته رسالة إلى الذين خدعهم الاحتلال وواقعهم في وحل الخيانة "العودة إلى حضن شعبهم الذي لن يجدوا أفضل منه وكفى قتلاً لمجاهدين على أيديهم".

وكرمت قيادة حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس ذوي الشهداء بتقديم دروع رمزية.