اسرائيل تصدر 101 نوع مختلف من التصاريح الخاصة بالفلسطينيين
نشر بتاريخ: 23/12/2011 ( آخر تحديث: 23/12/2011 الساعة: 17:14 )
بيت لحم- معا- تصدر الإدارة المدنية الإسرائيلية انواعا مختلفة من التصاريح التي تسمح للفلسطينيين للتنقل داخل الضفة الغربية وبين الضفة واسرائيل او خارج اسرائيل وغيرها تصل اعداد وانواع تلك التصاريح الى 101 نوع مختلف.
هذا ما اوردته وثيقة حصلت عليها صحيفة "هارتس".
وطبقا للوثيقة فان التصاريح الأكثر شيوعا هي تلك التي تسمح للفلسطينيين بالعمل في إسرائيل أو في المستوطنات في الضفة الغربية على مدى عقود من الزمن، ومع ذلك فان هذا النظام خلق نظام تصاريح بيروقراطي قاتل.
فهناك مثلا تصاريح منفصلة للمصلين الذين يحضرون صلاة الجمعة في الحرم القدسي الشريف في القدس ورجال الدين العاملين في الموقع، ولرجال دين من موظفي الكنيسة.
اما التصاريح الطبية، فهي تختلف بين الأطباء وسائقي سيارات الإسعاف، وبين موظفي الطوارئ الطبية و"الطاقم الطبي في منطقة التماس".
وهناك تصريح لمرافقة المريض في سيارة إسعاف، وهناك تصاريح منفصلة للسفر لحضور حفل زفاف في الضفة الغربية أو السفر الى حفل زفاف في إسرائيل، وأيضا للذهاب الى اسرائيل لحضور جنازة، لقاء عمل، أو عقد جلسة استماع للمحكمة.
كما ان هناك تصاريح مختلفة خاصة بالجدار الفاصل فمثلا هناك تصاريح للمزارعين للوصول الى حقولهم، وهكذا، على سبيل المثال، هناك تصريح لـ "مزارع في منطقة التماس" ، وينبغي عدم الخلط مع تصريح لـ "مزارع دائم في منطقة التماس".
وقد طعنت منظمات حقوق الإنسان في نظام التصاريح لأسباب مختلفة.
ووفقا لتقرير صادر عن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوكالات الدولية العاملة في الضفة الغربية فان ما يقدر بنحو 20 في المئة من أيام عملهم يضيعونها وهم ينتظرون تصاريح من الإدارة المدنية وانتظار عملية الفرز.
ووفقا لمنظمة مراقبة حاجز ووتش فان الشاباك يستخدم نظام التصاريح لتجنيد المخبرين من خلال السماح للفلسطينيين الذين يتم رفض طلباتهم "لاسباب امنية" وغالبا ما يتم دعوة هؤلاء الفلسطينيين لمقابلة الشاباك لمقايضتهم وربط الحصول على تصريح بتقديم معلومات.