قاسم النجار فنان شعبي انتشرت أغانيه في أفراح الضفة

بيت لحم- تقرير معا- فنان شعبي من بلدة بورين نابلس، يتابع الاخبار جيدا، ويتابع وكالة معا بشكل يومي، يطّلع على الاخبار اولا بأول ويستخدم ذكاءه الفطري وصوته الجهور في الغناء للاحداث، ما جعله قريبا من الشارع الفلسطيني، ولا تكاد يخلو عرس شعبي في الضفة الغربية من اغانيه، حيث يرى منظمو الاشرطة "دي جي" أن أغانيه تشيع الحماسة والزهو وسط المحتفلين وتزيدهم بهجة من قبيل أغنية القذافي "زنكة زنكة" وأغان أخرى قصيرة وسريعة حول صفقة شاليط والمصالحة وأهم الاخبار الاخرى.

وفي حديث مع وكالة "معا" قال قاسم النجار انه يغني للناس لانه من الناس، والناس يشاهدون ويتابعون الاخبار وهو مثلهم يشاهد ويتابع الاخبار.. وبدا قاسم النجار واثقا من نفسه وقادرا على احياء حفلة عرس كاملة لوحده.

حصار غزة يمنعه من الذهاب اليها لاحياء الأفراح والمناسبات لكن اغانيه تنتشر بسرعة، لانها سهلة وفيها ايقاع حركي صغير، ثم سرعان ما انتشرت على اليوتيوب وحفظها الأطفال وردّدها الناس البسطاء.