الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رابطة الكتاب تنظم ندوة لدراسة مصير المصالحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 24/12/2011 ( آخر تحديث: 24/12/2011 الساعة: 10:38 )
غزة -معا- نظمت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين أمس، ندوة سياسية بعنوان "المصالحة الفلسطينية إلى أين ؟", بحضور عدد من الأكاديميين وممثلين قوى وطنية وسياسية ووسائل الإعلام بمقر الرابطة بغزة .

وأشار عميد كلية الإدارة السياسية محمود العجرمي خلال إلى أن المشكلة الرئيسية بين حركتي حماس وفتح هي على الثوابت الوطنية، وأن المأزق ناجم عن اختلاف سياسي في إعداد خطة وطنية إستراتيجية توضح كيفية التعامل والتعاطي مع الاحتلال.

وأوضح أن أسباب الانقسام تشير إلى أن هناك مشكلة حقيقة متعلقة بالثوابت والمشكلة الفلسطينية ليست ناتجة عن اختلاف برنامجي وبالتالي تكتيكات ممارسة النضال الوطني باختلاف هنا أو هناك.

وشدد على أن المصالحة الفلسطينية ليست سهلة أيضًا لثابت اللاجئين وقضية عودتهم إلى أراضيهم التي هجروا منها، مشيرًا إلى أن ما يجري في القاهرة ليس أكثر من إدارة أزمات وانه لا يرى أن له أية أفق .

وأكد على أهمية أن تكون المفاوضات عبارة عن إستراتيجية وطنية موحدة، ومتفق عليها، وان يكون هناك وفد يمثل هذه الوحدة، وان تحظى بموازين قوى على الطاولة، وأن تعمل مناورة قبل خوضها.

بدوره، أكد الأكاديمي والمحاضر في الجامعة الإسلامية أمين دبور أن ما يدور على الساحة الفلسطينية هو إدارة عملية لإدارة المصالحة أو عملية إدارة الانقسام ، مضيفًا "لأنه حتى اللحظة لم نصل لنقاط تحاول التقريب بين الطرفين".

وأشار إلى أن هناك نقاط حساسة جدا لا يمكن تجاوزها كموضوع الخلاف السياسي للقوى الرئيسية، وكنقاط الخلاف حول جزئيات النظام السياسي دون العبور عليها.

وتساءل عن كيفيه القيام بعملية مصالحة للوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية كحركة تحرر لمقاومة الاحتلال والوصول إلى برنامج استراتيجي موحد وهناك تنسيق أمني كامل مع الاحتلال من طرف وارتباط أخر مع سياسات غربية.

وأكد دبور على ضرورة وضع النقاط على الحروف لحل القضايا والمعضلات الشائكة في القضية الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة تشخيص أسباب الانقسام لتجاوزه وإنهاءه.